عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها خلال جلستين متتالين سابقتين بعدما أضاف المؤشر العام 61 نقطة، لتصل محصلته لثلاث جلسات متتابعة إلى 93 نقطة. وجرت السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات وجاءت مكاسب السوق بفعل التحسن الذي طال الأسواق الأمريكية، فقد أنهى مؤشر داو جونز مرتفعا 53 نقطة خلال جلسة الجمعة الماضية، وزاد سعر برنت بنحو 0.70 دولار. ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن تواصل السوق المحلية أداءها الإيجابي بقيادة أسهم الصف الأول نتيجة التفاؤل بأن تأتي نتائج هذه الشركات أفضل خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني. وتبعا لارتفاع السوق، طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة سيولة السوق التي زادت بنسبة 10 في المائة. وفي نهاية حصة التداول أمس كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 61.36 نقطة، بنسبة 0.86 في المائة، وصولا إلى 7165.86، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد الذي كسب 1.99 في المائة، تبعه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.95 في المائة، ويعتبر هذا الإغلاق هو الأعلى منذ أربعة أشهر. واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خاصة، البتروكيماويات، الاستثمار المتعدد والبنوك. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 233.39 مليون سهم من 192.52 مليونا في الجلسة السابقة، قفزت على إثر ذلك قيمتها إلى 6.48 مليارات ريال من 5.87 مليارات، نفذت عبر 133.52 ألف صفقة مقابل 132.18 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة حلق إلى 538.82 في المائة من 114.75 في المائة خلال جلسة الأربعاء الماضي، فقد جرى تداول أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 117، انخفضت فقط 22، وبقيت أسعار 15 شركة عند مستوياتها في الجلسة السابقة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وتصدر الشركات المرتفعة الخليجية العامة بنسبة 9.92 في المائة وأغلق سهمها على 69.25 ريالا، تبعه سهم ساب تكافل بنسبة 9.90 في المائة، وصولا إلى 42.20 ريالا، وفي المركز الثالث سهم الأهلية الذي صعد بنسبة 9.13 في المائة.