كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا، بعدما أضاف المؤشر العام 10 نقاط، بقيادة 10 من قطاعات السوق تصدرها قطاعا الاتصالات والفنادق، مع تحسن اثنين من كميات وأحجام التداول، لتدفع بالمؤشر العام فوق مستوى 6800 نقطة، والذي تنازل عنه في 20 أكتوبر 2012. وكانت السوق فتحت أول يوم بعد عطلة العيد دون تغيير، وفي منتصف الجلسة كان المؤشر العام على انخفاض سبع نقاط قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 6801. وفي نهاية حصة تداول أمس أغلق المؤشر العام مرتفعا 9.77 نقاط، بنسبة 0.14 في المائة، وصولا إلى 6800.82، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها صعودا قطاع الاتصالات بنسبة 3.40 في المائة، فقطاع الفنادق بنسبة 2.82 في المائة. وتبيان أداء أبرز أربعة معايير للسوق وهي كمية الأسهم، حجم السيولة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 148.94 مليونا من 143.47، آخر جلسة قبل عطلة عيد الأضحى، بلغت قيمتها 3.93 مليارات ريال ارتفاعا من 3.78 مليارات، نفذت عبر 96.72 ألف صفقة انخفاضا من 104 آلاف، كما تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة بنسبة طفيفة إلى 223.81 في المائة من 240.48 في المائة في الجلسة السابقة، وبما أنه لا يزال فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة بشكل كبير، ففي هذا إشارة إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 157، ارتفعت منها 94، انخفضت 42، وحافظت 19 شركة على مستويات أسعارها قبل العيد. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الوطنية للتأمين، سوليدريتي، والمصافي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 137.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.69 في المائة وصولا إلى 31.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم المصافي نسبة 8.17 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان وسوليدريتي، فنفذ على الأولى نحو 24.98 مليونا، وأغلق سهمها على 8.80 ريالات، تبعه الثاني بكمية لامست 9.97 ملايين.