طالب طيار جزائري كان من اول المتهمين الذين برأهم القضاء البريطاني من المسؤولية في هجمات 11 سبتمبر، برفع الامر الدولي بالقبض عليه الصادر في الولاياتالمتحدة وذلك في رسالة الى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي تزور الجزائر الاثنين. وجاء في الرسالة التي نشرها الطيار لطفي رايسي في صحيفة ليبرتي "لقد كتبت كتابا يروي قصتي، ووزارة العدل في بلادكم تملك ملفات ضخمة لا تصلح لشيء لانهم يعلمون اني بريء". واضاف "حتى بعد ان ربحت كل القضايا في العالم ضد من اتهموني، الا ان الولاياتالمتحدة لا تريد الاصغاء الى الحقيقة ولا تقبل العدالة". واعتقل رايسي (38 عاما) في 21 سبتمبر 2001 بطلب من الولاياتالمتحدة ووضع في الحجز الانفرادي في سجن بلمارش بلندن وابلغ بأنه قد يتم ترحيله الى الولاياتالمتحدة حيث قد يحكم عليه بالاعدام. وافرج عنه في فبراير 2002 بعد اشهر من التحقيق. وبعد شهرين اصدر قاض حكمه بتبرئته علنا. ولا يستطيع رايسي مغادرة الجزائر بسبب امر دولي بالقبض عليه صادر من الولاياتالمتحدة التي لم تغلق ملف اتهامه بتدريب الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر.