خسر الاتفاق بطاقة التأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس أمام ضيفه الكويت الكويتي 2- صفر سجلها رجيريو وعبدالهادي خميس وسط حضور جماهيري كبير، وكان الشوط الأول انتهى صفر - صفر غير أن نتيجة مباراة الذهاب التي خسرها الاتفاق 1-4 صعبت من مهمته على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. فعل الاتفاق في الشوط الأول كل شيء لكنه أضاع جميع فرص التسجيل التي لاحت له على الأقل فرصتان مضمونتان ليخرج بهما من الشوط الأول مرتاحا 2- صفر، بيد أن زامل السليم رفض تقدم فريقه عندما انفرد بالمرمى وسدد كرته بيد الحارس مصعب الكندري (7) ليواصل بحثه عن هدف باكر وضغطه المتواصل ويتصدى الكندري لتسديدة كارلوس (14) ويرفض جونيور كسر الحصار الدفاعي الكويتي عندما لاحت له فرصة سددها فوق العارضة وهو كاشف للمرمى 32. وكان إصرار الاتفاق في غزو الفريق الكويتي والوصول لشباكه عن طريق العمق أحد السلبيات لم يبحث عن حلول أخرى باستغلال الأطراف التي كانت غائبة، ولم يجد دفاع الاتفاق وحارسه فايز السبيعي أي خطورة من قبل الكويتيين ولعبوا بارتياح تام، إذ لم يهددوا المرمى الاتفاقي إلا بمحاولة واحدة برأسية علي الكندري 38 امسكها السبيعي لينتهي الشوط الأول سلبيا. وزج مدرب الاتفاق بالحمد لتعزيز الناحية الهجومية بتفعيل الأطراف ونجح في ذلك ما دفع مارين ايوان بسحب علي الكندري ونزول عبدالهادي خميس الذي سجل روجرينهو مع نزوله هدف السبق الكويتي (56) بتسديدة سكنت الشباك الاتفاقية ليزداد وضع الفريق صعوبة بحثا عن أربعة أهداف وهو الذي أضاع الفرص كافة. واجرى سكورزا تغييرا هجوميا بسحب لاعب الوسط سلطان البرقان والدفع بالمهاجم صالح بشير لإدراك التعادل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكاد حمد يدرك التعادل غير أن تسديدته تصدى لها الحارس (65)، وأمام الفرص الاتفاقية الضائعة يصيب البديل الكويتي الاتفاقيين في مقتل بإطلاق رصاصة الرحمة مستثمرا هجمة مرتدة وخروج خاطئ من السبيعي ليضع الكرة داخل الشباك (72) ويواصل الكويت فرض أسلوبه بعد تسجيله الهدفين بضغط لاعبي الاتفاق وإحكام دفاعه أمام المحاولات الاتفاقية لتقليص الفارق لينتهي اللقاء بفوز الكويت وتأهله للمباراة النهائية لمواجهة اريبل العراقي في الثالث من نوفمبر المقبل بابريل بعد فوز الأخير أمام تشونبوري التايلاندي 4-1 أمس الثلاثاء.