تفاجأ اهالي حي غرناطة الجزء الشمالي الغربي بقرار امانة منطقة الرياض القاضي بإزالة المسجد الوحيد بالحي ( حي الشهداء) بتوقيع من أعضاء لجنة إزالة التعديات من ست جهات حكومية مشيرين الى انهم تقدموا سابقا بشكوى لديوان المظالم ضد الامانة بخصوص هذا المسجد حيث لا تزال الجلسات مستمرة وقد اصدر ديوان المظالم امراً بعدم إزالة المسجد حتى يتم الانتهاء من القضية وقالوا إننا تفاجأنا بأمر الإزالة الجديد خلال أسبوع متجاهلين القضية المنظورة لدى ديوان المظالم. «الرياض» التقت بأهالي الحي والذين أبدوا انزعاجهم من القرار بإزالة المسجد الذي تجاوز عمر بنائه 23 سنة ويعتبر هو الوحيد في الحي حيث قام الاهالي ببنائه على نفقتهم الخاصة بالجزء الشمالي الغربي على المرفق المخصص بعد اذن المالك باقتطاع 40م في 30م في الجزء الشمالي الغربي للأرض وذلك بموجب خطاب صادر من وزارة الشؤون الأسلامية والاوقاف عام ه 1423 . الا ان وزارة التربية تطالب باخلاء المرفق لبناء مدرسة بنين وقال محمد اليوسفي ان المسجد له اكثر من 23 سنة ونحن نصلي فيه وشيدناه على حسابنا الخاص من فرش وبناء وكهرباء وتقام في المسجد محاضرات وحلقات تحفيظ للقرآن والغريب ان المرفق لوزارة التربية وينوون اقامة مدرسة للبنين وبجوارها واحدة للبنين فكيف لا تتنازل الوزارة عن جزء بسيط من المرفق ليكون للجميع لأهالي الحي وللطلاب يؤدون فيه الصلاة. وقال اننا نطالب وزارة التربية باقتطاع جزء مساحته 1200م2 بحيث يتبقى للمدرسة 1700م2 وهذا لن يؤثر في الموقع بل سيكون نفعه للجميع. وقال سعيد محمد القريش الحي لا يوجد فيه مسجد بديل وهناك كبار في السن لا يستطيعون ان يؤدوا الصلاة في اقرب جامع على بعد 2كم من الحي وفي حالة إزالة المسجد سيكون هناك تعطيل للصلاة في هذا الحي فنحن نناشد المسؤولين بالتروي والنظر في معاناتنا ونأمل من وزارة التربية ان تخصص لنا جزء بسيط من المرفق لخدمة اهالي الحي وإقامة شعيرة وركن من اركان الاسلام. «الرياض» تحتفظ بصورة من إشعار إزالة المسجد بحي الشهداء. محمد اليوسفي سعيد القريش