أكد الدكتور علي جمعة مفتي مصر أهمية تفعيل مبادرات الحوار بين الأديان والحضارات، لتحقيق التعايش والألفة بين أتباع الأديان، واحترام كل طرف لمقدسات الطرف الآخر. وأشاد مفتي مصر خلال لقائه بسفير الفاتيكان بالقاهرة "مايكل جيرالد" في مكتبه بدار الإفتاء أمس بالمبادرة التاريخية للحوار بين الأديان والحضارات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مطالبا بأن تشكل هذه المبادرة إطارا قويا لإقامة علاقات حوار جاد بين العالمين الإسلامي والغربي. وأضاف أن هذه المبادرة تسعى للتعاون ونشر ثقافة التسامح مع العالم بأسره، وبناء الجسور مع الديانات والثقافات، لنشر السلام حول العالم. من جانبه، أشاد سفير الفاتيكان خلال اللقاء بدور دار الإفتاء ومفتي الديار المصرية، والتواجد المؤثر في مختلف المنتديات والمؤتمرات والمحافل الدولية والإقليمية، وإسهاماتها الداعية إلى نشر السلام واحترام التعددية، وتصحيح الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين.