شددت قوات الاحتلال الاسرائيلية من حصارها على المسجد الاقصى ونشرت مئات العناصر العسكرية عند بواباته وعشرات من عناصر القوات الخاصة والمخابرات داخله، ومنعت نحو 30 من طلاب مصاطب العلم في الاقصى من الدخول اليه، فيما احتجزت جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل الاقصى من الرجال والنساء. وفي هذه الأثناء اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، وهم يدنسونه ويحاولون تأدية بعض الشعائر التلمودية، بحراسة مشددة من قوات العدو. وقالت مؤسسة الاقصى في بيان أصدرته أمس، إن قوات الاحتلال أرغمت عشرات المصلين من جيل الشباب الذين نجحوا بالدخول الى الاقصى مبكراً، على الخروج، ولم يبقَ في المسجد الاقصى الا عشرات المصلين وعشرات طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، واعتقلت القوات عدداً من المصلين الشباب. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها أوقفت ثلاثة اسرائيليين يشكلون خطراً على الامن العام في باحة المسجد الاقصى. وقال ميكي روزنفيلد إن يهوديين تمددا على أرض باحة الاقصى، في مخالفة لتعليمات التصرف هناك، وإن عربياً من داخل الخط الأخضر كان يقترب منهما مهدداً إياهما قد تم إيقافهم.