عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها أمس الأول، وأضاف المؤشر العام 42 نقطة، في عمليات شراء مكثف قفز على إثرها معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 527 في المائة، وزادت سيولة الشراء على سيولة البيع بنسبة 14 في المائة. وقاد السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والتطوير العقار، كما طرأ تحسن ملموس على اثنين من أبرز خمسة معايير في السوق، حجم السيولة وعدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وفي ذلك ما يشير إلى حالة التفاؤل التي بدأت تزحف إلى السوق. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة الاثنين على 6882.12 نقطة، مرتفعا 42.29، بنسبة 0.62 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء قطاع الإعلام الذي تراجع بشكل هامشي، وتصدر القطاعات المرتفعة الفنادق الذي كسب نسبة 1.56 في المائة، تبعه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.32 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 183.99 مليون سهم من 197.54 مليون في الجلسة السابقة، إلا أن قيمتها قفزت إلى 5.12 مليارات ريال من 4.85 مليارات، نفذت عبر 119.69 ألف صفقة من 121.14 ألف، ولكن سيولة الشراء زادت على سيولة البيع بنسبة 14.50 في المائة، كما قفز معدل السهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 527.27 في المائة من 151.94 في المائة أمس الأول، فقد شملت التعاملات أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 116، انخفضت فقط 22 وظلت 16 شركة دون تغيير، وفي هذا ما يوحي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. تصدّر الشركات المرتفعة كل من: عناية، الإنماء طوكيو، والباحة، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 52.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.88 في المائة وصولا إلى 91.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الباحة نسبة 9.36 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان وزين السعودية، فنفذ على الأولى نحو 24.49 مليونا وأغلق سهمها على 9.05 ريال، تبعه سهم الثاني بكمية ناهزت 19.49 مليونا.