أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس على مكاسب كبيرة بلغت في أقصى مداها 165 نقطة، وصولا عند 6907، قبل أن يقلص أرباحه ويستقر به المقام نهاية الجلسة عند 6885 نقطة. وكانت السوق فتحت على ارتفاع 64 نقطة، عززها المؤشر العام في منتصف السوق إلى 140، في تعاملات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين، الأمر الذي دفع بمعدل الأسهم المرتفعة فوق مستوى 800 في المئة، وسيولة السوق إلى 7.7 مليارات ريال. ومن بين 15 قطاعا في السوق، ارتفعت 11 بينما انخفض قطاعان، فتصدر المرتفعة قطاعا البنوك والتطوير العقاري، واللذان تفاعلا إيجابا مع نزع ملكيات في المدينةالمنورة لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف، وكذلك قرب صدور نظام الرهن العقاري. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أغلقت سوق الأسهم السعودية على 6885.27 نقطة، بعد المكاسب الكبيرة التي حققها المؤشر العام، والبالغة 143.23 نقطة، بنسبة 2.12 في المئة. واتسم أداء السوق بالنشاط والشراء المكثف مع تركيز المتعالمين بشكل ملحوظ على أسهم الصف الأول، خاصة في قطاعي البنوك، التطوير العقاري، وقطاع الأسمنت، فقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع البنوك بنسبة 5.05 في المئة، فقطاع التطوير العقاري بنسبة 2.54 في المئة. وزادت كميات وأحجام السوق بشكل كبير خاصة حجم السيولة الذي قفز إلى 7.68 مليارات ريال من 6.03 مليارات أمس الأول، وكمية الأسهم المتبادلة التي ارتفعت إلى 444.15 مليون سهم من 355 مليوناً، نفذت عبر 159.39 ألف صفقة مقابل 136.18 ألف صفقة، كما أقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 806.25 في المئة من 400 في المئة اليوم السابق، فقد جرى تداول 154 من أسهم السوق البالغ عددها 155، ارتفعت منها 129، وانخفضت فقط 16، بينما حافظت تسع شركات على مستويات أسعارها في اليوم السابق، وفي هذا يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. تصدر الشركات المرتفعة كل من عناية، أمانة للتأمين، وبنك الجزيرة، فقفز الأول بنسبة 9.96 في المئة، وأغلق سهمها على 71.75 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.95 في المئة وصولا إلى 44.20 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم نسبة 9.91 في المئة. وعلى مستوى الكميات المنفذة، احتلت شركة دار الأركان المركز الأول بعد أن حصد سهمها بنصيب الأسد، ونفذ عليه نحو 81.52 مليوناً، ليغلق على 10.45 ريالات، تبعه سهم زين السعودية بكمية ناهزت 72.82 مليوناً.