أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون أن اتصالات تجري بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن تحديد الخطوط الحمراء التي يعتزم وضعها أمام إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وأضاف في مقابلة إذاعية أن الاتصالات بين البلدين تجري بشكل "جيد جدا" وأن الفجوات بينهما أخذت تتقلص. ووصف أيالون التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أكد فيها أن الولاياتالمتحدة لن تسمح لطهران بتطوير أسلحة نووية بأنها "تنطوي على أهمية كبيرة" رغم عدم قيام أوباما بوضع خطوط حمراء أمام طهران. وحول الملف الإسرائيلي-الفلسطيني والدعوات لتجميد البناء في المستوطنات لإفساح المجال أمام استئناف المفاوضات ، قال أيالون إن إسرائيل قامت بمثل هذه الخطوة قبل حوالي عامين حيث جمدت البناء في المستوطنات لمدة عشرة أشهر ، "ولكن بدون فائدة". الى ذلك أعلن قائد سلاح البر في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان ان لدى بلاده خططاً برية وبحرية وجوية، للدفاع عن حدودها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، امس، عن العميد بوردستان، قوله تعليقاً على المناورة المشتركة التي قامت بها أميركا وبعض الدول بمنطقة الخليج إن "هذه المناورة ناجمة عن حالة انفعال.. وأن حشد هذه القوات بالمنطقة مؤشر علي قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية". واضاف ان إيران "ترصد كافة هذه المناورات وبالتالي ستقوم بتنفيذ الخطط الدفاعية التي تناسبها". وقال بوردستان إن "الكيان الصهيوني وبعد الفشل الذي مني به في حرب ال 33 يوماً على لبنان وحرب ال 22 يوماً علي قطاع غزة، يقوم بتوجيه التهديدات ضد ايران.. وبالمقابل تعلن ايران استعدادها لمواجهة هذه التهديدات".