أكد عدد من رجال الاعمال بمكةالمكرمة أن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلب كل سعودي حيث يتجدد فيها الولاء لولاة امرنا وتزداد لدينا الهمم لبناء بلد العطاء والخير في زمن النماء ومواصلة المسيرة في ظل حكومتنا الرشيدة وتقوية الروابط المتينة بين افراد الشعب والقيادة الحكيمة مشيرين ان اليوم الوطني يجسد التلاحم القوي بين الشعب وقيادته الرشيدة حيث يزيد الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتزيد ثقه المواطن بقيادته. ذكرى عزيزة وقال رجال الاعمال صالح الخضر المسعود: مناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية وذكرى توحيد هذا الكيان لهذه القارة الجرداء الوفيرة بالخير برجالها الأوفياء وما حباها الله من كنوز وقيامها على خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والزائرين والدور الرائد الذي رسخه القائد المؤسس من العدل والأمن والدور الفعال لهذه القيادة الحكيمة في المحافل الدولية، واستمرار النماء الشامل والاهتمام بالإنسان كل هذه العوامل أرست قواعد هذا الوطن الذي يقوده أبناؤه البررة ليسير قدماً عالي الهمة قرير العين سعيداً بمكتسباته ورجاله المخلصين. صناع الوطن واوضح رجل الاعمال يوسف الاحمدي أن مثل هؤلاء الأفذاذ هم من يصنعون الوطن والتاريخ ويعودون بنا لأوطان العز والشموخ وعصور المسلمين الأوائل، الذين أضاءوا بنورهم عصور الظلام والجهل ولا غرابة في اختيار الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كواحد من أعظم مائة شخصية في التاريخ فكل عام ووطني بخير وأمان وتقدم فقد اختصرت بلادنا سنوات كثيرة وقفزت بنا لتطور كبير ومثير في شتى الميادين وما زال الوطن مستمراً بسيرته نحو المجد والرفعة، فحمى الله وطننا الحبيب من الأعداء ووفق ملوكنا الأسود للذود عنه. واضاف: بهذه المناسبة نتذكر ما انعم الله به على بلادنا من نعم كثيرة اولها نعمة الامن والامان وان قيض الله للوطن قائداً فذاً بارعاً حكيما هو الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي حرر البلاد من الجهل والتخلف والتناحر والبدع والخرافات والمطاحنات القبلية التي كانت بين ابناء القبائل وجعل وطننا واحة خضراء يسودها الامن والامن والاخاء. تاريخ مجيد وقال رجل الاعمال الشريف منصور ابورياش: نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العزيزة والغالية التي تأخذنا مرة بعد أخرى لقراءة تاريخ فريد خالد مجيد وذكرى سعيدة ودعوة سلام وتوحيد أمة، فنقف على ربوة التاريخ نستعيد صوراً مضت، صوراً تحكي عن عزيمة الصالحين وصبر الصالحات على البلاء حتى انبلاج فجر التوحيد، وعلى مذهب التوحيد، نستعيد الشفافية والفطنة في استقراء المستقبل، التي أسست وبنت اللبنات الأول واحدة تلو أخرى مؤثثة للإصلاح على أكتاف الآباء ودعاء الأمهات وطموحات الأبناء، على شح في الموارد وتعب، نستعيد البنيان المرصوص واللحمة الواحدة والنوايا البيض ونستعيد سير العظماء البسطاء، العظماء في نبلهم في التعامل، العظماء في كرمهم مع الغريب، العظماء في عطفهم على الصغير، العظماء في رحمتهم للكبير، العظماء في نواياهم. وإذ نحتفل باليوم الوطني، فإننا نقرأ في متابعة أبناء البلاد المخلصين البررة الذين ساروا على النهج المعتدل محافظين على مكانة العز والمنعة التي نالها الوطن بين أمم الأرض، ونحتفل بالتفاف الأبناء حول قيادتهم الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للإنسان، كما نقرأ ما حققته البلاد من خطوات طموحة لبناء الإنسان، ونذكر آمالاً عريضة وإنجازات كبيرة على المستوى الداخلي بما وصلت إليه من تقدم حضاري في شتى المجالات وعلى المستوى الخارجي بتقدير مكانتها واحترام رأيها وتأكيد دورها على ساحة الدول. يوم الجماعة وأوضح رجل الاعمال السيد ابراهيم امجد أن اليوم الوطني للمملكة يعني ذكرى يوم توحيد وطن التوحيد بالتوحيد وبالتالي هو يوم الجماعة ولم الشمل في هذا الزمن الذي أضاء نوره وحدة السعودية بعد أن عمت الفتنة الجزيرة من حروب وسفك دماء وإخافة وإبادة، بفقد الجماعة للإجماع على أمير منهم يبايعونه شرعاً على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة بالمعروف إلى أن منَّ الله على بلادنا بالوحدة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إماماً راشداً وملكاً عادلاً بويع بيعة شرعية ملكاً للمملكة العربية السعودية فأقام للمسلمين جماعتهم بهذه الوحدة المباركة التي تقام فيها الحدود الشرعية ويرفع شعارها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فحول البلاد إلى مهد أمان واطمئنان. وقال: إن الملك عبدالعزيز أقام دولة العقيدة والجماعة لتصبح قدوة المسلمين في تطبيق الشريعة الإسلامية ونواة وحدتهم العظمى ومركز مرجعيتهم الدينية علماً وعملاً حتى أصبحت تحتل من العالم الإسلامي والعالم كله مكان القلب من الجسد في توطيد أركان الأمن ودحض إرهاب الفئة الضالة التي تريد تفريق الجماعة وتمزيق وحدة الطاعة والعودة إلى الفتنة والتفريق وسفك الدماء البريئة حيث صمدت وحدة المملكة على التوحيد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ومازالت تزداد قوة ورسوخا وبناءً على أيدي أبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد، وفهد - رحمهم الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. إبراهيم أمجد منصور أبو رياش صالح المسعود