وصف المسؤولين والمواطنين بمنطقة المدينةالمنورة اليوم الوطني بيوم مجيد يروي من خلاله قصة عظيمة ورائدة لقائد أسس وحدة المملكة الحبيبة هو المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والطمأنينة لمواطنيها . وقال مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال إننا نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العزيزة والغالية ، تأخذنا مرة بعد أخرى لقراءة تاريخ فريد خالد مجيد وذكرى سعيدة ودعوة سلام وتوحيد أمة ، فإنا نقف على ربوة التاريخ نستعيد صوراً مضت ، صوراً تحكي عن عزيمة الصالحين وصبر الصالحات على البلاء حتى انبلاج فجر التوحيد ، وعلى مذهب التوحيد ، نستعيد الشفافية والفطنة في استقراء المستقبل ، القراءة التي أسست وبنت اللبنات الأول واحدة تلو أخرى مؤثثة للإصلاح على أكتاف الآباء ودعاء الأمهات وطموحات الأبناء ، على شح في الموارد وتعب ، نستعيد البنيان المرصوص واللحمة الواحدة والنوايا البيض و نستعيد سير العظماء البسطاء ، العظماء في نبلهم في التعامل ، العظماء في كرمهم مع الغريب ، العظماء في عطفهم على الصغير ، العظماء في رحمتهم للكبير، العظماء في نواياهم ، نقف على ماضٍ أسس لحاضر يحمل في صدره تباشير الخير والأمن والرفاهية والعلم للإنسان . وإذ نحتفل باليوم الوطني ، فإننا نقرأ في متابعة أبناء البلاد المخلصين البررة الذين ساروا على النهج المعتدل محافظين على مكانة العز والمنعة التي نالها الوطن بين أمم الأرض وإنا نحتفل بالتفاف الأبناء حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للإنسان ، وإنا نقرأ فيما حققته البلاد بفضل من الله من خطوات طموحه دؤوب للبناء للإنسان ، وإنا لنذكر آمالاً عريضة وإنجازات كبيرة على المستوى الداخلي بما وصلت إليه من تقدم حضاري في شتى المجالات وعلى المستوى الخارجي بتقدير مكانتها واحترام رأيها وتأكيد دورها على ساحة الدول . وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة المدينةالمنورة العقيد سمير بن أحمد الأسدي أن اليوم الوطني للمملكة يعني ذكرى يوم توحيد وطن التوحيد بالتوحيد وبالتالي هو يوم الجماعة ولم الشمل في هذا الزمان الذي أضاء نور وحدة المملكة العربية السعودية بعد أن عمت الفتنة الجزيرة من حروب وسفك الدماء والإخافة والإبادة وأصبحت الفتنة عامة بفقد الجماعة للإجماع على أمير منهم يبايعوه شرعا على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة بالمعروف إلى أن عاد الله على بلادنا بوحدة المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إماماً راشداً وملكاً عادلاً بويع بيعة شرعية ملكاً للمملكة العربية السعودية فأقام للمسلمين جماعتهم بهذه الوحدة المباركة التي تقام فيها الحدود الشرعية ويرفع شعارها لا إله إلا الله محمد رسول الله فحول البلاد إلى مهد أمان وقراره اطمئنان . وقال إن الملك عبدالعزيز أقام دولة العقيدة ومعْقد جماعة المسلمين وقدوتهم الرائدة في تطبيق الشريعة الإسلامية ونواة وحدتهم العظمى ومركز مرجعيتهم الدينية علماً وعملاً حتى أصبحت المملكة ولله الحمد تحتل من العالم الإسلامي بل العالم كله مكان القلب من الجسد في توطيد أركان الأمن ودحض إرهاب الفئة الضالة التي تريد تفريق الجماعة وتمزيق وحدة الطاعة والعودة إلى الفتنة والتفريق وسفك الدماء البريئة ولكن بتوفيق من الله وفضله صمدت وحدة المملكة على التوحيد قوية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ولا زالت تزداد قوة ورسوخا وبناءً على أيدي أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - عهد الثبات على الحق والفضل والإحسان والعفو عن مقدرة وقوة بالله تعالى . // يتبع //