رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولنائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- وإلى حكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: إن المملكة في ظل ما يشهده العالم من قلاقل واضطرابات تعيش حالة متفردة من التناغم بين أبناء الوطن قيادة وشعباً، مستدلاً بكلمات نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال لقائه بأهالي مكةالمكرمة مؤخراً: ( إن السعوديين أسرة واحدة لا تفرقة ولا تمييز بينهم، والحمد لله أن هذه المملكة تنعم من غربها إلى شرقها، ومن جنوبها إلى شمالها بالأمن والاستقرار). وأكد سمو الأمير فيصل بن سلطان أن نعمة الاستقرار والازدهار التي تعيشها المملكة هي نتاج لتطبيق شرع الله، وتحقيق السلام الاجتماعي ممثلاً في مظلة من الخدمات المتنامية، التي تلبي احتياجات المواطن في كل ركن من أرجاء الوطن، مؤكداً أن بناء الإنسان السعودي وتطويره هو الأساس الذي ترتكز عليه مسيرة بناء الوطن، حيث كان وراء صلابة وتميز المسيرة التنموية الحديثة. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه -حفظهما الله- يقودان منظومة من برامج التطوير والتنمية في مقدمتها محور التنمية الاجتماعية بما يحتله من مساحة عريضة من الأولوية في خطط الدولة، إلى جانب الحضور الفاعل علي صعيد العمل الإنساني والخيري داخل المملكة وخارجها، حيث كان تميز علاقة القيادة الرشيدة بمؤسسات العمل الخيري دافعًا لكثيرين للاقتداء وفهم الأبعاد الإنسانية التي تنطوي عليها فكرة تلك الصروح، لتثمر مجتمعة منظومة متكاملة من المبادرات الخيرية باتت شريكة في التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا بحمد الله. ودعا سموه في ختام تصريحه المولى جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه -حفظهما الله-.