وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي واكبت عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن بأنها "خطوة مباركة تعكس رؤية حكيمة لآليات تحقيق التنمية الشاملة، وتوفير الحياة الكريمة لكل فئات المواطنين". وقال سموه في تصريح صحفي: "إنّ ما تفضل به ملك الإنسانية من قرارات تاريخية أمر يماثل خطة تنمية طويلة المدى تتبناها دول في عدة سنوات، وإذا به - حفظه الله - يفيض بها على شعبه لتضاف لميزانية الخير التي تم إقرارها قبل أسابيع قليلة، الأمر الذي يجسد أولوية التنمية البشرية والاجتماعية في توجهاته - حفظه الله. وأضاف سموه: "يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وكافة المهتمين بالعمل الخيري في المملكة أن أهنئ المملكة حكومة وشعباً بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالماً معافى بحمد الله إلى أرض الوطن، ومن المؤكد أنّ ما تعيشه بلادنا الآن من نقلة تاريخية متميزة على صعيد مسيرة التحديث والتنمية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، تجسد نموذجاً رائعاً للاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي والتنمية، وباتت مضرب المثل في عالم يموج بالتحديات". واختتم سموه تصريحه بقوله: "إنّ قراءة سريعة لمنظومة قرارات الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تعكس المساحة التي تحظى بها فئات المعوقين والأيتام والفقراء والأرامل والمتقاعدين ونحوهم، من أولوية لدى قائد المسيرة وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا، هذا إلى جانب توجيه الحيز الأكبر من الدعم للاستثمار في تنمية العقول والمهارات والقدرات البشرية بحثاً عن التنمية المستدامة".