سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عابرو «ميدان بيروت» يطالبون بحلول «هندسية» أفضل لفك اختناقاته المرورية أكدوا أن المعالجة الحالية للموقع بتحويل الدوّار إلى إشارات خلقت طوابير من السيارات
عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الزحام المروري المتواصل الذي يشهده دوار ميدان بيروت(تقاطع طريق خريص مع شارع الأحساء)تحت جسر الخليج والمعروف بدوار الأحساء بشكل يومي موضحين معاناتهم اليومية معه عند ذهابهم إلى أعمالهم صباحاً أو بعد خروجهم منها بعدالظهر. وطالب المواطنون في عدة اتصالات تلقتها"الرياض"بنقل معاناتهم للجهات المختصة لإيجاد حلول "هندسية" وعملية أفضل مماهي عليه حالياً لهذا التقاطع مؤكدين أن الحل الذي وضع مؤخراً له زاد من حجم الاختناق المروري أكثر من السابق على حد وصفهم حيث كانت الحركة في السابق تسير مع كل الاتجاهات وتم مؤخراً وضع إشارات مرورية فيه وإغلاق بعض المسارات كالمسار من الجنوب للشمال، كما أن وضع المداخل والمخارج والالتفات( U TURN) بالموقع سيىء ولم يزد الوضع إلا زحاماً وربكة لحركة السير، كمايرى بعض مستخدمي هذا الطريق. وناشد عدد من المواطنين في شكاويهم الجهات المعنية بسرعة معالجة هذا التقاطع الحيوي والهام بحلول "هندسية" أفضل وأجدى من الحالية، حيث أوضح عدد منهم أن ليس لهم طرق بديلة توصلهم إلى أعمالهم غير هذا الطريق، وبالتالي يضطرون للوقوف لمسافات طويلة في زحام السيارات وهدر أوقاتهم هناك. هذا وكانت أمانة منطقة الرياض قد عملت دراسة لوضع الدوار ورصد جميع نقاط الضعف فيه، وأوصت الدراسة بضرورة إعادة تأهيل التقاطع واستبدال وسيلة التحكم المروري من الدوار إلى إشارة مرور ضوئية نظراً للحركة المرورية المتزايدة التي يشهدها الدوار بشكل مستمر، ما أدى إلى عدم مقدرته على استيعاب تلك الأعداد وتفريغها بالشكل الهندسي الصحيح. ويرى المختصون بالأمانة أن المشاكل المرورية القائمة حالياً بهذا الموقع تتلخص في تدني مستوى السلامة المرورية بسبب السرعة الزائدة لبعض السيارات عند دخولها منطقة الدوار، إضافة إلى أن الدوار بوضعه الحالي لا يستوعب الأحجام المرورية العالية، كما أن سلوك قائدي المركبات فيما يختص بقانون إعطاء الأولوية لمن هو داخل الدوار إما محدودة وإما يتم تجاهلها عمداً، الأمرالذي يزيد في إجمالي الوقت المفقود عند مرور المركبات عبر التقاطع، إضافة إلى أن تصميم الدوار كان لا يوفر سهولة الدخول إلى مقر القاعدة الجوية. وشرعت الأمانة على إثر ذلك في تحويل التحكم بالتقاطع من دوار إلى إشارات مرور ضوئية وتغيير التصميم الهندسي للتقاطع، بحيث يسمح بتشغيل طور الإشارة بشكل كاف، وكذلك تقليل زمن التأخير نتيجة التصميم الهندسي على التقاطع، والسماح للمرور العابر على مسارات الخدمة بطريق خريص للعمل بنفس الطور الزمني للإشارة الضوئية مع زيادة عدد المسارات بالمقارنة مع المخطط الحالي، لزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع، ومنع المرور من اتجاه الشمال لتقليل عدد الأطوار المطلوبة لتشغيل التقاطع ومن ثم تحسين مستوى الخدمة للاتجاهات الثلاثة وفق مايراه مهندسو ومختصو الأمانة. وفرض التصميم الحالي للبنية الإنشائية لجسر الخليج خاصة شكل الأعمدة "ارتفاعاً محدداً" تحت الهيكل الخرساني الأمر الذي لن يُسمح معه للشاحنات بالالتفاف والاتجاه نحو اليسار تحت الهيكل لأن النسبة الأعلى من نوعية المركبات التي تعبر التقاطع تتمثل في السيارات الصغيرة. ويرى عدد من المواطنين أن إزالة دوار ميدان بيروت لم يسهم في تسهيل الحركة في الميدان كما يعتقد على حد ذكرهم مشيرين إلى أن عمل الإشارة الضوئية في جهتين فقط لايخدم كثير من عابري هذاالطريق، خصوصاً مع إغلاق الاتجاه من الشمال إلى الجنوب والعكس مؤكدين أن أي شخص يستطيع الوقوف على وضع ذلك التقاطع بالمرور معه في أوقات الذروة. هذا وكان "الدوار القضية" يدار في السابق بطريقة يدوية من قبل رجل المرور، مما يعني انتفاء الحاجة للدوار كما يرى ذلك مرور الرياض، لذا جاءت المعالجة بإدارة إلكترونية للموقع، فيما يطالب البعض بطرق أخرى أفضل مماهي عليه الآن لتسهيل الحركة وخدمة جميع عابري التقاطع من جميع الجهات.