في رفقة العاقل معزه ونوماس أحبها لوتنشرى بالفلوسي حيث إن للعاقل مدى فكر وحساس ومنطق يعادل محتواه الدروسي وتصرف طيب معه رفعة الراس ولاهوب في وجه الخلايق عبوسي يعرف طبوع الناس ويخاطب الناس كل على قده خبير النفوسي نافذ بصيره نظرته ميز وقياس نقى تفكيره بعيد الرموسي عز ومعزه رفقته كلها أوناس حصانه فيها الامان مغروسي عما يريب أكبر حصانه ونبراس من نالها داخل مداها محروسي وفي رفقة الجاهل مثل ليل الادماس دمس المعالم كل مابه دموسي والله مايلقا بها نور مقباس الا الظلام وكل درب معكوسي من عاشها يصبح بدنياه منحاس يبقى بدوامة حياته يحوسي لاخير فيها كلها مالها ساس ضيعه معالمها الكسل والجلوسي دون المعالي حايل فوقها الياس وعن التقدم حال درب النكوسي قلته بعد ماخذت بالشعر مرواس يوم اسعفتني بالمعانى هجوسي عبرت عن صنفين من بين الاجناس والادمي فى جوهره لا اللبوسي اقول هذا وأكتبه فوق قرطاس مابيه فى صدري يصير محبوسي نبى يفيد ويصحى إلى به عماس أخرص على النافع وافكر واقوسي وانا أتحمس بالحقيقه تحماس للى يفيد وهو هدف رمي قوسي وترى الكلام الزين هو عطر الانفاس ومن يغرس الحسنى تطيب الغروسي وصلاة ربي عد ماهب نسناس على النبي وعداد رمل الطعوسي