أثارت تغطيات "الرياض" ومتابعتها لنشاطات الجماعات الإرهابية وكشفها لخفايا ومخططات واستراتيجيات التنظيم التي تضمنها كتابهم "إدارة التوحش".. أثارت عناصر "متشددة" تابعة للتنظيم الضال وتحمل نفس فكر وتوجه القاعدة. وقالت عناصر مشبوهة مؤيدة للتنظيم الإرهابي عبر منتدى متطرف يحمل ذات الفكر: (إن جريدة "الرياض" سلّت سهامها على هذا الكتاب "العبقري")، ووضع المنتدى رابطاً لتقرير سابق نشرته "الرياض" عن خطر هذا الكتاب الذي ضبطته الأجهزة الأمنية المختصة في أوكار العناصرالإرهابية داخل المملكة. وزعمت هذه العناصر أن هذا الكتاب بما يرسمه فيه من أسمتهم ب"الموحدين" من استراتيجيات قد أعجزت أعتى الأجهزة الأمنية في العالم كما يقولون، وهزت عرش من تصفهم ب"الطغاة" في المنطقة لذا جندت له الأقلام المأجورة كما تصفها هذه العناصر التي أشارت كذلك إلى أن كتابهم هذا يشرح أسلوب المعالجة الميدانية للتنظيم وكيفية السيطرة على الأرض واصفة مؤلف الكتاب الذي جاء مليئاً بسمومهم ومخططاتهم الإجرامية والذي رمز لنفسه ب"أبوبكر ناجي" بأنه شخص عبقري! إلى ذلك وفي سياق النشاط الإلكتروني الملحوظ للجماعات المتطرفة على الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، تلقت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والمتخصصة بمحاربة الفكر المتطرف إلكترونياً رسالة مشبوهة من جهات تدير حساباً لها في "تويتر" طالبت فيها الحملة بالكف عنهم وعدم الحديث عن نشاطاتهم الإلكترونية، موضحين أنهم لا يتبعون للقاعدة ولاينتمون لأي دولة أو أي شخص. وجاءت هذه الرسالة تعليقاً على حديث سابق لرئيس السكينة تطرق فيه لنشاط إلكتروني ملحوظ للقاعدة لتجييش الشباب، كشف فيه مخططات جديدة للتنظيم عبر الإنترنت وتويتر، محذراً في حديثه من عدد من الحسابات التابعة لمن أسماهم بغلاة الجهاد والتكفير وتطرق إلى تنامي هذه الحسابات والمعرّفات التي تصنع تياراً متطرفاً يتبنى أفكاراً الفئة الضالة.