اكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية رئيس جهاز الأمن القومي على محمد الآنسى أن الحكومة اليمنية انتهجت مجموعة من السياسات والإجراءات الجديدة لمواجهة تنظيم القاعدة إعلامية وتربوية وثقافية وتنموية وقانونية فضلاً عن العمليات الأمنية النوعية والاستباقية الموجهة لاجتثاث الإرهاب من اليمن . وقال الآنسي في لقاء مع صحيفة الميثاق ( اليمنية) الاسبوعية فى عددها الصادر اليوم إن تنفيذ تلك السياسات ستضمن عدم عودة العناصرالإرهابية إلى ممارسة نشاطها وتقضي على أي فرص لإعادة انتاج الإرهاب بأية طرق أو وسائل..مشيراً إلى أن الأعمال التخريبية فرضت على الحكومة ردع العناصر الإرهابية التي تسعى إلى الاخلال بالأمن والسكينة العامة. وأشار الى إن استسلام عدد من عناصر القاعدة يعود إلى نجاح الإجراءات الأمنية والاستخباراتية الموجهة ضد التنظيم والتي أدت إلى خلخلة داخل صفوفه الى جانب نبذ المواطنين اليمنيين أفكار القاعدة لتعارضها مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومرونة تعامل الدولة مع العناصر المغرر بها والذين يقومون بتسليم أنفسهم تباعاً. وأضاف إن اليمن كانت من أوائل الدول التي أدركت مخاطر الجماعات المتطرفة وخطورة النشاط الإرهابي على المستوى الفكري أو من خلال تنفيذ أعمال إرهابية تضر باستقرار المجتمعات..مبينا أن الحكومة اليمنية انطلقت في مكافحة الإرهاب والدعوة لمجابهته من إدراك أنه صار معضلة مركبة « سياسية، أمنية، اجتماعية، اقتصادية »، وأن هذه المعضلة لم تعد خطورتها على حدود قطرية أو اقليمية . // انتهى //