كرر قائد النصر حسين عبدالغني تجاوزاته غير المبررة في مباراة فريقه أمام الهلال اول من امس (السبت) ضمن مباريات الجولة الخامسة من دوري (زين) والتي انتهت بفوز الهلال بنتيجة 3 - 1 سواء بالخشونة أو الدفع أو شد القميص في محاولة منه لاستفزاز لاعبي الهلال على رأسهم ويسلي لوبيز وعادل هرماش والدخول العنيف على اللاعب الصاعد سالم الدوسري ثم (خربشة) وجهه بعد سقوطه جراء هذا الدخول القوي، ولم تخلُ جميع هذه اللقطات من الحركة الشهيرة لعبدالغني التي أصبحت لزمة معروفة عنه من خلال (عض لسانه) قبل هذه المخاشنات والاستفزازات. هذه التصرفات المرفوضة أصبحنا نراها كثيراً في الديربي خلال الأعوام القريبة الماضية والقاسم المشترك فيها هو وجود اسم عبدالغني حاضراً بقوة والأمثلة على ذلك متعددة في "ديربي" الرياض ولعل أبرزها حادثة عبدالعزيز الدوسري، ومشاكله مع رادوي، ثم خالد عزيز، وقضيته مع أحمد الفريدي التي وصلت إلى أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم. الجميع يعلم أن دور القائد واللاعب الخبير في كل فريق هو بث الحماس والروح، وضبط النفس والمساعدة على هدوء لاعبي فريقه، ولكن المؤسف أن يكون القائد هو المحفز لاحتقان لاعبيه ونرفزتهم وخلق جو من الشحن النفسي السلبي داخل الملعب ما تسبب في ضياع هوية الفريق وعدم ظهوره بالمستوى الذي تطمح له جماهيره، وساهم في تفوق منافسه داخل الميدان. وأخيراً جميع المنتمين للوسط الرياضي حريصون على الروح الرياضيةالعالية واللعب النظيف وسلامة جميع المنافسات الرياضية في المملكة، وبالتأكيد أنهم يستنكرون مثل هذه التصرفات والتجاوزات غير المسؤولة من أي لاعب في الملاعب السعودية، كما أن لجنة الانضباط مطالبة بردع مثل هذه التجاوزات والتحرك لاتخاذ القرارات الصائبة التي تحد من وجود هذه التصرفات حتى تحافظ على سلامة منافسات كرة القدم السعودية وأن لا تساهم أيضا بالمزيد من الاحتقان بغض الطرف عن حالات والتوقف والحزم عند حالات أخرى مما قد يفسر على أنها انتقائية قد تثير الكثير من الزوبعة في الشارع الرياضي الذي يطالب برصد مثل هذه المخالفات وإيقاع العقوبة عليها بغض النظر عن اسم اللاعب أو النادي.