وقعت هذه الحادثة الغريبة في إقليم كراسنايارسك - إقليم روسي في منطقة سيبيريا - وحسب معطيات الأجهزة الأمنية أن إخبارية عاجلة وردت لقسم الشرطة عن جريمة قتل قامت بها زوجة المغدور نتيجة خلاف مفاجئ على خلفية تعاطي أم الكبائر بكميات كبيرة فكلاهما مدمنان مشهوران ولدى دخول عناصر الأمن المنزل وجدوا جثة ممدة على الأرض بعد أن قامت زوجته بضربه على رأسه إثر مشادة بينهما. وكان الجيران قد اتصلوا بالشرطة والإسعاف على إثر الصراخ في المنزل ثم الهدوء المفاجئ الذي بعث على القلق. وبالفعل قام الأطباء بإرسال جثة المغدور إلى المشرحة والأرملة إلى مركز الشرطة للتحقيق، وفي صباح اليوم التالي قام رجال الأمن بالاتصال بالمشرحة للحصول على وثيقة الوفاة وأسبابها لاستكمال الإجراءات القانونية لكن المدهش أن الجواب جاء ليؤكد اختفاء الجثة .. ما دفع برجال الأمن إلى إطلاق الأرملة القاتلة والمضي للبحث عن الجثة. وفي المنزل قامت الزوجة (التي لم تعرف شيئا عن اختفاء جثة زوجها) بإعداد مراسم العزاء بحضور الجيران وكانت الدهشة ممزوجة بالرعب والمفاجأة حين فتح الزوج (المتوفى) الباب ودخل يتفحص الوجوه بأعين متسائلة فأصيب البعض بالاغماء واستدعيت سيارة الإسعاف ولكن لمعالجة المصابين بالذهول والغيبوبة من المعزين هذه المرة.. وتبين أن الزوج لم يمت وتوجه إلى البوابة ومضى بهدوء وذهول إلى بيته وسرعان ما تحول العزاء إلى احتفال بميلاده الجديد.