تلقى "نايجل براينت" (50 عاماً) من سوتون كولدفيلد بمقاطعة ويست ميدلاندز في بريطانيا أغلى هدية من زوجته "نيكول" (48 عاماً) في عيد ذكرى زواجهما بعد أن قامت بالتبرع له بكليتها. ويقول "نايجل" الذي كان يخضع لثلاث جلسات غسيل كلى في الاسبوع لمدة أربع ساعات للجلسة الواحدة بأن هذه أعظم وأغلى هدية ممكن أن يتلقاها فقد تغيرت حياته للأفضل ولن يستطيع رد هذا الجميل لها أبداً. وقد تردد نايجل كثيراً في البداية قبل أن يقبل الهدية خوفاً على زوجته التي تمسكت بموقفها الداعم لزوجها. وقالت نيكول "لقد أردت أن أفعل أي شيء يريح زوجي من آلامه ويجعله يعيش حياة أفضل. لم أتردد حين ظهرت نتائج الفحوصات التي تبين إمكانية تبرعي له وهو الآن بحال أفضل من السابق وهذا أمر مفرح لعائلتنا كلها". وتم تشخيص إصابة "نايجل" بالفشل الكلوي في عام 2007 بعد عدة مشاكل صحية بدأ يعاني منها في بدايات عام 1993 ولكن حالته الصحية بشكل عام بدأت تتحسن بعد تبرع زوجته له.