إلى أعظم رجل علمني ووقف إلى جانبي في الحياة.. والدي لا أعرف ماذا أكتب.. فحينما قررت أن أنقل إليك تبريكاتي عبر هذه الزاوية بحلول شهر "رمضان" المبارك شعرت أن لدي كثيرا من الأشياء والمناسبات التي مرت في حياتي كنت أنت سبباً -بعد الله- في وجودها.. فأنت تستحق أن أبارك لنفسي بوجودك كأب استثنائي في حياتي.. فمازلت أذكر شريط حياتي الذي لايمر بداخلي، بل إنني ألمحه في عينيك كلما نظرت إلي بحب تذكر بعض مواقفي في الصغر معك.. فما أكبر حجم النعمة التي أستلذ بها لأنك مختلف وبكل ذلك القدر من العطاء الصادق الذي قدمته لي في الحياة. حينما أفتح قلبي أجدك شامخاً بداخلي، والرجل الوحيد الذي أحب أن أشابهه حتى في انفعالاته وما يشعر به.. في هذا الشهر الكريم أقول لك كل عام وأنت بخير ونعمة وأسأل الرحمن أن يديم علي نعمة وجودك واستمرارك في حياتي، وأن يطيل بعمرك في طاعته حتى ترى ابنك الذي يحبك كثيرا.. وقد أصبح كما تمنيت وتوقعت.. في اللحظات الصادقة يصعب جداً أن أصف شيئا بسيطا من جمائلك يا أبي ولكنني أفتح قلبي إليك وهو مفتوح دوماً.. كما علمتنا في الحياة أن يكون القلب ممتدا ومفتوحا للجميع. كل رمضان وأنت صائم وقائم وعابد وبنعمة تظللنا بخير.. ابنك : عبدالعزيز الجادالله