نعم توقف القلم وتجمد الحبر على الورق.. لا أدري لماذا.. ولكن كما يقال في كل المناسبات إذا كان الحدث أكبر من توقع الإنسان تجدنا لا نستطيع أن نعبر وإذا كان الشخص المخاطب أكبر من المدح كيف لك أن تعطيه حقه وهو أكبر من كلماتك.. إنني أكتب ليس لشيء ما ولكن لشيء دفعني للكتابة.. شعوري تجاه أميرنا المحبوب عندما سمعت بنبأ عودته غانماً وسالماً إلى أرض الوطن أثارني ذلك الخبر وعيناي وقلبي يراقبان الحدث ودعواتي الصادقة لأمير العز وسليل الخير سلطان الخير.. فهنيئاً لنا بك ودعواتنا الصادقة لك.. جعل ما أصابك طهوراً إن شاء الله . لا أدري بالفعل ماذا أكتب وبأي أسلوب أنثر كلماتي وعباراتي لعل صداها يصل القلب والوجدان. نعم يعجز قلمي عن التعبير وتغني الكلمات صامتة أمام سمو صفاتك وعلو قدرك ولكن سأكتب وسأقول كلمة منذ زمن وأنا أحاول التعبير عنها ولكن خوفي دفعني إلى التردد كثيراً ماذا أقول؟ ولكن جاءت الفرصة لأعبر عن شعوري وشعور أسرتي تجاه محبوب الجميع، نعم الحياة جميلة والأجمل أن تستمتع بها وتحتاج منا إلى معرفة حقيقة وجودنا بالحياة والأجمل من ذلك مكانة الإنسان في هذه الحياة وحب الناس له.. فأنت كإنسان بحاجة لمن يستقبلك بحرارة ويفتح لك أبواب قلبه قبل أن يفتح أبواب منزله يصافحك بروحه قبل أن يصافحك بيده ، نعم أنت بالفعل يا سلطان الخير بمثابة الورود لتلك القلوب المتلهفة والأرواح المتعطشة.. هذا بالفعل ما قرأته وما سمعته عنك يا سلطان الأمل لقد ضربت المثل في تواضعك ومساعدتك لكل من يحتاج إليك. نعم لقد اجتمعت بك معاني الإنسانية جمعاء.. نعم رأينا الجميع يدعو لك - وهذا ليس من فراغ وإنما من حب إنسان لإنسان نابع من قلوب فياضة هنيئاً لك ليس بحب مواطن لأمير فقط وإنما حب نفس لنفسها.. ما أسعدني كثيراً حبك للوطن ما أجمله من عطاء وإخلاص، نعم أناملي وإن عجزت فيبقى في القلب أكثر مما يقال ويكتب.. نعم سأتحدث عنك شعراً نعم سأتحدث عنك نثراً.. لم لا وأنت من يستحق الشعر والنثر.. فأي يراع وأي حبر يستطيع أن يعبر عن مشارعنا وعن مشاعري ومشاعر أسرتي.. يا من يحمل وسام الامتياز على صدره ،ولا يعرف إلا الإخلاص والمحبة.. نعم أراك في عيون الثكالى.. في عيون المرضى.. في عيون من ساعدتهم ودعوا لك دعوة بالفعل تستحقها. فأقول: لو كنت أعلم فوق الشكر منزلة أوفى لك عند الله في الثمن لاخترتها لك من قلبي خالصة شكراً على ما أوليت من حسن وأخيراً أتمنى من الله عز وجل أن يتم عليك الصحة والعافية وأن يشفيك الله ويجعل ما عملته في موازين حسناتك يوم تلقاه. لا أملك إلا الدعاء لك بالشفاء وأن يلبسك لباس العافية يا أميرنا المحبوب. «شفاك الله يا سلطان العز» ولسان حالي يقول: ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والشعر لما كنت بعد القول الا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر وقفة: ها هو لساننا.. مصحوب بكلامنا.. مصحوب بدعواتنا.. لمن هو أملنا.. لمن هو حبنا.. لمن هو سلطاننا.. وأي سلطان.. سلطان الخير والعطاء.. *عن منسوبات التربية والتعليم من توجيه شرق الرياض