رعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور حرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الندوة الدينية السنوية الثالثة لشهر رمضان المبارك التي أقيمت في منتجع المملكة يوم الاثنين 11 رمضان 1433ه الموافق 30 يوليو 2012م والتي ألقى خلالها الشيخ عايض القرني محاضرة بعنوان "تجربتي مع لا تحزن"، التي ناقش فيها الشيخ القرني مفهوم الامل في الحياه وتطبيق الدين وسط حضور من رجال العلم والمشائخ والمثقفين ورجال الإعلام ومنسوبي ومنسوبات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة وشركة روتانا القابضة والمكتب الخاص لسموه. كما تخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة. وتأتي الندوة الدينية السنوية الثالثة في إطار اهتمام الأمير الوليد بن طلال بتكريس الوسطية التي يدعو إليها الإسلام، ورغبة سموه في إشاعة ثقافة الحوار ونشر قيم الاعتدال بين أبناء الثقافة الواحدة. كما رعى الأمير الوليد الندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك التي أقيمت أيضا في منتجع المملكة والذي ألقى خلالها الأستاذ أحمد الشقيري محاضرة بعنوان "المفهوم الأوسع لمبدأ الإحسان في جوانب الحياة المختلفة" والندوة الدينية السنوية الأولى لشهر رمضان المبارك والذي ألقى خلالها مدير عام قناة الرسالة المفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان محاضرة بعنوان "الحرية طريق الريادة"، وسط حضور من المشائخ. تخللت المحاضرة مناقشات ومداخلات عدة، أدارها الإعلامي عبدالله المديفر. وكان سمو الوليد بن طلال قد أنشأ في عام 2006م قناة "الرسالة" الإسلامية بهدف إيصال الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، ودعم القيم الإسلامية والإنسانية وجمع الأسرة العربية على برامجها التربوية الهادفة والمتنوعة.