أكد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أمس الثلاثاء في القاهرة دعم الولاياتالمتحدة للمرحلة الانتقالية الديموقراطية وللاستقرار في مصر التي تعتبر بلدا حليفا للولايات المتحدة. والتقى بانيتا خلال زيارة خاطفة الى القاهرة الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وصرح للصحافيين "رسالتي اليوم تنسجم مع محادثاتنا السابقة وهي ان الولاياتالمتحدة تدعم بقوة انتقالا منظما وسلميا وشرعيا لنظام ديموقراطي للحكومة هنا في مصر". واضاف "اعتقد ان (المشير طنطاوي) لعب دورا مهما في الاشراف على انتخابات سلمية وحرة ونزيهة. واحييه والمجلس العسكري على دورهما الايجابي في هذه العملية". الا ان بانيتا قال انه "مسرور لسماع التزام المشير طنطاوي القوي بالانتقال الى حكم مدني كامل". واكد بانيتا على "اهمية تشجيع تشكيل ائتلاف واسع نظرا لاهميته لنجاح الحكومة هنا في مصر". وقال بانتيا "لقد اقتنعت بأن الرئيس مرسي رجل مستقل وانه رئيس لكل المصريين وانه ملتزم حقا بتطبيق اصلاحات ديموقراطية في مصر". وقال الوزير الاميركي "اعتقد ان الرئيس مرسي والمشير طنطاوي يقيمان علاقة عمل جيدة ويعملان معا على تحقيق الاهداف نفسها". وقال: "من الواضح ان مصر ما بعد الثورة ملتزمة باقامة حكومة ديموقراطية تمثل جميع الدوائر والمصالح هنا في مصر". واكد بانيتا ايضا انه تلقى تأكيدات من القاهرة بأنها تنوي الابقاء على علاقاتها العسكرية الوثيقة مع الولاياتالمتحدة. وقال: "يوجد تأييد مستمر لاقامة علاقات عسكرية قوية لان امن مصر مهم لاستقرار هذا البلد مع مرورها بالانتقال الديموقراطي". وتابع "لدينا تاريخ طويل من التعاون مع قيادة الجيش المصري، وسنواصل تقديم اي دعم ممكن". وقال بانيتا: ان المحادثات التي اجراها ركزت بشكل خاص على "التحديات المشتركة في المجال الامني اكان من التطرف العنيف او من مظاهر قلق على حدود مصر" في اشارة الى المخاوف الاسرائيلية من تدهور الوضع الامني في منطقة سيناء الحدودية مع مصر.