تم إجلاء قسم من وسط اوسلو امس بعد العثور على غرض مثير للشبهة تحت عربة متوقفة بالقرب من السفارة الاميركية في العاصمة النرويجية. وبعد ان ابلغت السفارة الشرطة بعيد الظهر بوجود غرض مشبوه، فرضت الشرطة طوقا امنيا من 500 متر حول السفارة الواقعة في حي سياحي قريب من القصر الملكي. واعلنت شرطة اوسلو «لابد من اخلاء كل المباني في الحي». وتم ارسال فريق من خبراء المتفجرات الى المكان الذي اكتظ بسيارات الشرطة والاسعاف والاطفاء. كما اغلقت محطات مترو الانفاق المجاورة. وصرح سفين غييرولدسن المتحدث باسم القصر الملكي الواقع على الجانب الاخر من الشارع انه لم يتم إخلاء القصر بل تعليق زيارات الجمهور. واوضح ان اياً من افراد العائلة المالكة لم يكن موجودا في القصر الملكي امس. وشهدت النرويج تعزيزا ملحوظا في الاجراءات الامنية بعد الهجمات التي نفذها اليميني المتطرف اندرس بيرينغ بريفيك قبل اكثر من عام. وفي 22 تموز/يوليو 2011، قتل بريفيك 77 شخصا عندما فجر قنبلة بالقرب من مقر الحكومة في اوسلو قبل ان يفتح النار على تجمع للشباب في جزيرة اوتويا.