بلغ حجم التبرعات النقدية المقدمة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية في حاضرة الدمام ما يقارب 10 ملايين ريال بخلاف التبرعات العينية التي قدمها الأهالي والمقيمون طوال خمسة ايام. وأوضح مدير محطة تلفزيون الدمام سعيد اليامي في حديثه ل"الرياض" بأن التجاوب من قبل المواطنين والمقيمين مع الحملة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنصرة الشعب السوري كانت كبيرة جدا حيث توافدت الأسر على مدى الخمسة ايام لتقديم ما تجود به أنفسهم لإحساسهم بالمسؤولية الكبيرة تجاه أشقائهم وإخوانهم في سورية. وقال" بلغ مجموع التبرعات النقدية قرابة العشرة ملايين ريال، فيما قدم آخرون تبرعات عينية مختلفة كالسيارات والبالغ عددها اثنتان إضافة لكميات كبيرة من الذهب، فيما تبرع رجل ب(قعود) إلا ان الإخوة طلبوا منه بيعها وتقديم مبلغها لصندوق التبرعات". وذكر اليامي بأن الأطفال سجلوا حضورهم بشكل قوي في الحملة من خلال تبرعاتهم النقدية والعينية حيث قام بعضهم بتقديم ألعابهم الالكترونية وهو ما يوضح حجم الشعور بالمسؤولية لدى هؤلاء الأطفال الذين آثروا على أنفسهم وفضلوا التبرع بألعابهم التي تمثل شيئا مهما لهم. وثمن الأهالي من مواطنين ومقيمين مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوجيهه إطلاق الحملة الوطنية السعودية لجمع التبرعات للأشقاء في سورية غير مستغربين منه هذه المبادرة وهو من عرف بدعمه اللامحدود للقضايا الإنسانية بمختلف مواقعها الجغرافية، مؤكدين بأن للحملة اثرا كبيرا في تعزيز الروابط بين الأشقاء في مختلف الدول إضافة لأجرها وثوابها خصوصا وهي تمر في الأيام المباركة لشهر الخير.