تواصلت في مختلف مناطق المملكة حملة التبرع التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب السوري، حيث توافد على مقار التبرعات، مختلف أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وهم يتسابقون لتقديم تبرعاتهم النقدية والعينية. وفي الدمام قدم فاعل خير، أمس الأول، شيكا بمليون ريال في الحملة، كما قدم رجل أعمال شيكا بمليون ريال، وفاعل خير آخر شيكا بمائة ألف ريال، في حين بلغت التبرعات النقدية المتفرقة 500 ألف ريال. أما التبرعات العينية فتنوعت ما بين المصوغات الذهبية والفضية والساعات. وقال مسؤول الحملة سليمان المطرودي إن التدفق على موقع الحملة في ازدياد داعيا أهل الخير إلى التبرع بما تجود به أنفسهم في شهر رمضان لإعانة إخوانهم في سوريا، مشيرا إلى أن المواد العينية المتبرع بها تنوعت بين الرز والدقيق والتمر والبطانيات، بالتعاون مع مؤسسة مكة الخيرية لتغليفها ونقلها لمستفيديها، لافتا إلى أن العمل في الحملة يستمر إلى ساعات متأخرة من الليل في قاعة الأندلس بالدمام. أما في نجران فاستقبل فرع هيئة الإغاثة الإسلاميّة العالميّة مساء أمس الأول جموعا من المتبرعين الذين تفاعلوا مع الحملة، حيث تنوعت التبرعات النقدية والعينية، ففي حين تبرع أحد المواطنين بمائة ألف ريال دفعة واحدة، تبرع آخر بعشرة ريالات، مما يعكس الزخم الذي اكتسبته الحملة. وشارك وكيل الإمارة المكلّف عبدالله بن دليم القحطاني، في الحملة فور زيارته مقر الحملة للاطمئنان على سير أعمالها، مؤكدا أنها بادرة ومكرمة من الملك للوقوف مع الأشقاء في سوريا. وفي الجبيل فتحت كل من الجمعية الخيرية والغرفة التجارية في الجبيل أبوابهما مساء أمس للراغبين بالتبرع للأشقاء في سوريا، حيث تجاوزت التبرعات النقدية مائتي ألف ريال، إضافة إلى المشغولات والقطع الذهبية والعملات الأجنبية، كما بادر عدد من المقيمين بالتبرع دعما لهذه الحملة ونصرة للشعب السوري. وبلغت حصيلة المبالغ حتى اليوم الثالث بالأحساء أكثر من 400 ألف ريال. كما استقبلت جمعية العيون الخيرية بالأحساء مساء أمس الأول التبرعات النقدية والعينية من المواطنين والمواطنات لنصرة الشعب السوري وإغاثته، حيث وصل المبلغ إلى 39 ألفا. من جانبهم تفاعل أهالي الباحة مع الحملة، حيث يشهد مكتب لجنة جمع التبرعات توافد جموع المواطنين والمقيمين لتقديم يد العون لأشقائهم. وبحسب مصدر في اللجنة بلغت التبرعات النقدية المودعة لدى اللجنة حتى مساء أمس 350 ألفا، فيما يتزايد حجم التبرعات العينية من خلال تبرعات مواطنين ومقيمين بالملابس والتمور. وفي عرعر تبرع رقيب في الدوريات الأمنية بسيارته الخاصة «لينكن فورد 1997 « لحملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة سوريا في مقرها بجمعية الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حي المساعدية، في لفتة لاقت استحسان الأوساط الاجتماعية بمنطقة الحدود الشمالية. وقال رجل الأمن إنه لا يملك المال الكافي ليتبرع به لذلك قدم سيارته لعلها تكون في عون إخوانه السوريين، مشيرا إلى أنهم سعداء بقرار وزير الداخلية تمديد الحملة لخمسة أيام. وفي ذات السياق كشف عضو لجنة التبرعات في منطقة الحدود الشمالية خلف القاران، أن التبرعات النقدية تجاوزت 700 ألف ريال منذ انطلاق الحملة. وفي محايل عسير واصلت اللجنة المشرفة على جمع التبرعات أعمالها، حيث تجاوزت التبرعات النقدية أكثر من 235 ألف ريال، فيما قدم عددٌ من المواطنين والمقيمين مساعدات عينية من الملابس والبطانيات والمواد الغذائية والذهب. طفل يقدم تبرعه في نجران
طفلة تقدم تبرع (الشرق)
..وطفلة أخرى تقدم تبرعها بنجران (تصوير: عبدالله فراج)
مواطنون بمنطقة نجران يتفاعلون مع حملة خام الحرمين الشريفين للتبرعات لسوريا (تصوير: عبدالله فراج)