تأسست الجمعية عام 1419ه ومقرها مدينة الرياض ويرئس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ويتولى نائب رئيس مجلس الادارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في حين يرأس صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز اللجنة التنفيذية بالجمعية.. •ترعى الجمعية حاليا ما يزيد على 40,000 الف يتيم ويتيمة وارملة.. •لدى الجمعية حاليا 11 فرعا خمسة منها بمدينة الرياض وستة بمحافظات الخرج والزلفي والافلاج والدوادمي والمجمعة ووادي الدواسر وسيتم افتتاح الفرع الثاني عشر بالقويعية نهاية العام الحالي إن شاء الله.. •بلغ إجمالي ما تم صرفه على الاسر خلال السنوات الماضية ما يقارب المليار ريال. •تقدم الجمعية نفقاتها بموجب بطاقات صرف تحفظ للمستفيد كرامته. • تقدم الجمعية مجموعة متنوعة من الخدمات تشمل النفقات الغذائية والنقدية والملابس والرعاية الصحية والتعليمة والتدريب والتوظيف وتأمين الاجهزة الكهربائية وتسديد الايجارات وترميم المنازل والمساهمة في شراء المساكن وبرامج الحج والعمرة والرحلات والبرامج الثقافية والترفيهية والتربوية، وحصلت الجمعية خلال السنوات الماضية على العديد من الجوائز والتكريم في عدة مناسبات كان من ابرزها: "جائزة افضل مشروع خيري على مستوى العالم الاسلامي" استطاعت جمعية إنسان الحصول على المركز الأول لأفضل مشروع خيري متميز على مستوى العالم الإسلامي ضمن جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري بدولة الكويت في مجال تقديم النفقات، ليؤكد تفوق العمل الخيري في المملكة على مستوى العالم الإسلامي، ويعود الفضل في ذلك لله عز وجل أولا ثم للدعم غير المحدود الذي يحظى به العمل الخيري من حكومة خادم الحرمين الشريفين.. كما أن فوز الجمعية بهذه الجائزة يؤكد ريادتها في النظام التقني، حيث استطاعت خلال العشر سنوات من عمرها أن تطور خدماتها الموجهة للمستفيدين من أيتامها بحيث أصبحت تقدم جميع نفقاتها عبر نظام إلكتروني يخفف من عناء الأيتام، ويوفر الجهد والوقت على الجمعية بالإضافة إلى مساهمته في حفظ كرامة المستفيدين، ويعزز ثقة الأيتام بأنفسهم من خلال إتاحة الفرصة لهم باختيار احتياجاتهم بأنفسهم دون إلزامهم بنوع أو صنف معين. "جائزة الامير نايف للسعودة " حصلت الجمعية على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسعودة عن القطاعات الخيرية والتي جاءات تتويجاً لجهود الجمعية التي بذلتها في برنامج توظيف الشباب السعودي، حيث بلغ نسبة الموظفين السعوديين في الجمعية 90%. وقال مدير عام الجمعية إن معدلات السعودة في إنسان تمضي بوتيرة جيدة وفق خطط الجمعية وإستراتيجيتها لاستثمار طاقات وقدرات أبناء الوطن في خدمة أهداف الجمعية. برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان" يهتم بتأهيل الشباب والشابات لسوق العمل في إطار تأهيل أبناء إنسان تم انشاء "برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان" الذي حظي بموافقة كريمة من صاحب اليد الطولى في هذه الجمعية وراعي غرسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز- ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وانطلق بحلته الجديدة في غرة رمضان 1431ه بعد أن صيغت لوائحه وبرامجه ليكون هذا البرنامج متخصصاً في تنمية الشباب من الجنسين تنمية نوعية تحقق لهم بإذن الله حياة كريمة، ومستقبلاً مشرقاً وليكونوا بإذن الله مواطنين صالحين، نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم. ومن أهداف البرنامج: تزويد الأبناء بالقدرات والمهارات التي تساعدهم في بناء أنفسهم. وتهيئة الأبناء للعمل ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، والاكتفاء بذواتهم. وتوفير فرص التدريب والتعليم النوعي المتوافق مع احتياجات سوق العمل للأبناء المستهدفين. وتوفير فرص وظيفية مناسبة اجتماعياً واقتصادياً للأبناء. إضافة إلى السعي لاكتفاء أسر الأبناء اكتفاء نوعياً يساهم في سد احتياجاتهم. ويهتم البرنامج بتوفير الفرص الوظيفية للأبناء، المتاحة في سوق العمل والتي يمكن أن يلتحق بها الأبناء مباشرة ويباشروا مهام الوظيفية بمجرد اكتمال مسوغات التوظيف، حيث تم ترشيح أكثر من (896) ابناً وابنة بالتنسيق مع الشركاء ، وتم توظيف (120) ابناً وابنة فعلياً. وكذلك التعليم المتوسط الذي يعنى بإيجاد الفرص التدريبية والتعليمية التي تمنح الأبناء شهادات دبلوم في (تخصصات الحاسب الآلي والتخصصات الطبية والمحاسبة والإدارة وغيرها) مما يحتاجه سوق العمل، وقد تم إلحاق عدد (505) طلاب وطالبة في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل، إضافة إلى التعليم الجامعي الذي يهتم بإتاحة الفرصة للأبناء لمواصلة تعليمهم الجامعي في تخصصات يحتاجها سوق العمل كالإدارة والحاسب والطب والهندسة والمحاسبة ونحوها بالتنسيق مع الجامعات الحكومية والأهلية وبلغ عدد من تم إلحاقهم بها (230) أما في المنح الدراسية فقد تم ترشيح ( 236) ابناً وابنة بالتعاون مع الصندوق الخيري والموارد البشرية. إضافة إلى الابتعاث الخارجي، ومنح الأبناء فرصة الدراسة في جامعات عالمية وتخصصات علمية هامة كالطب والهندسة وعلم الإدارة ونحوها من خلال التنسيق مع ما تقدمه وزارة التعليم العالي من برامج كبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبلغ عدد المبتعثين (135) مبتعثاً.