افتتح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك دورة مهارات الحوار والتواصل الحضاري التي أقامتها رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا. وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مكتب الرابطة في جاكرتا فهد بن سند الحربي كلمة شكر فيها لسعادة السفير افتتاحه هذه الدورة التي سيستفيد منها العديد من أساتذة الجامعات ورؤساء الجمعيات وسيحاضر فيها العديد من المختصين في مجال الحوار والتواصل الحضاري مثمنا لسفارة المملكة جهودها المتواصلة في دعم برامح الرابطة لأداء رسالتها العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين. ثم بعد ذلك ألقى الدكتور فواز السلمي مدير إدارة الدعوة والتعليم بالرابطة كلمة بيَّن فيها أهمية التواصل والحوار الحضاري وأن هذه الدعوة تهدف للتعايش السلمي بين أبناء الحضارات وهي إحدى مبادرات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وقد قامت الرابطة على عاتقتها بتبني هذه الدعوة الكريمة من خلال عقد مؤتمرها العالمي حول هذا الأمر في مكةالمكرمة في عام 2008م، ثم مؤتمرها العالمي الثاني في أسبانيا عام 2009م كما أقامت العديد من اللقاءات والمحاضرات بهذا المجال مبينا أن هذه المبادرة الكريمة وجدت التأييد من الأممالمتحدة مشيرا إلى أن هذه الدورة واحدة من هذه الجهود المباركة. ثم ألقى الدكتور ناجي العرفج المشرف على مركز التواصل الحضاري بمحافظة الأحساء وأحد محاضري هذه الدورة كلمة المحاضرين أشاد فيها بعقد الدورة مبينا أن الهدف من إقامتها تأهيل الدعاة والعاملين بالحقل الإسلامي للحوار مع الآخر. ثم بعد ذلك ألقى سعادة السفير كلمة أشاد فيها بجهود الرابطة ومسارعتها بالعمل الدؤوب لتحقيق المبادرة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أصحاب الحضارات للخروج برؤية واضحة لكل ما فيه سعادة البشرية وفق التوجيهات الربانية التي هي أساس الصلاح وهي السبيل الوحيد لسعادة البشرية وتحقيق الأمن والرخاء. وفي ختام الحفل تم تبادل الهدايا التذكارية علما أن من ضمن أساتذة الدورة الدكتور عبد الله الدوسري الناظر الاحترافي بشركة أرامكو السعودية. السفير مصطفى المبارك مع المحاضرين والمشاركين في الدورة