زار مدير إدارة ضبط التنمية مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية والمسؤول عن المرصد الحضري في أمانة المنطقة الشرقية أمانة الأحساء للاطلاع على تجربة المرصد الحضري بالأحساء وما يرتبط به من منظومة إلكترونية. وقد تم الحديث حول وضع المرصد الحضري بالأحساء والمنجزات التي تمت وكيفية التغلب على بعض المعوقات التي واجهت المشروع، كما تم تناول حال الإجراءات الميدانية في التعامل مع ضباط الاتصال من الإدارات الحكومية المختلفة وتمت الإشادة بالتعاون الحقيقي الذي لمسه فريق المرصد الحضري من الجهات المختلفة،وقد أكد الحضور على الأثر الواضح لتبني الأمانة لمفهوم الشراكة الحقيقية مع الجهات الحكومية من أول يوم في بناء الثقة وحرص الجهات الحكومية وعلى التعاون وإمداد مشروع المرصد الحضري بالبيانات المطلوبة وما لهذه السياسة التي تبنتها امانة الاحساء من آثار مع ضباط الاتصال المرشحين من ورشة العمل الأولى للمرصد الحضري بالأحساء كتجربة جديدة على مستوى المنطقة الشرقية وتم استعراض واقع وأهمية تقنية المعلومات في إنجاح المراصد الحضرية وتناول الأثر العميق لتقنية المعلومات في تشغيل المراصد الحضرية وتعظيم الاستفادة منها من خلال التكامل وسرعة تبادل البيانات ومعالجتها. وأشار الحضور إلى امكانات الموقع الإلكتروني للمرصد الحضري للأحساء في تبنيه لإستراتيجية جديدة هي الأولى من نوعها بالمملكة والتي تعتمد على إشراك جميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة بالبيانات في موقع المرصد بالأحساء على الإنترنت من خلال منح كل جهة اسما مستخدما وكلمة سر خاصة به وفق صلاحيات محددة للاطلاع على بياناته وتحديثها في كل دورة إنتاج مؤشرات لتكون العملية أسرع وأيسر وأدق في النتائج حيث إن النظام سيقوم بعمل الحسابات إلكترونيا وتلقائيا بالإضافة إلى توفير خصائص أنظمة المعلومات الجغرافية GIS ودورها في إضافة تطبيقات مكانية للاستفادة من بيانات ومؤشرات المرصد الحضري بالأحساء في تحليل المعلومات مكانيا وحسابيا بما يوفر نظاما لدعم واتخاذ القرار للجهات المشاركة بالمرصد بالأحساء. وصرح أمين الأحساء بالإنابة المهندس عبدالله العرفج بأهمية تبادل الخبرات وأكد أن أمانة الأحساء تفتح أبوابها لكافة الأمانات والجهات للاستفادة من تجاربها في مجالات المراصد الحضرية والخدمات الإلكترونية والاطلاع على المنظومة التقنية في أمانة الأحساء وأكد على تعاون الجميع لتقديم كافة أوجه المساندة والدعم لكافة الجهات انطلاقا من مبدأ التعاون لما فيه الصالح العام.