دعت اللجنة العليا لجائزة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للإعلام البيئي كافة الصحفيين والمصورين الصحفيين والإعلاميين الكتاب للمشاركة في الدورة الثانية من الجائزة، حيث بدأت اللجنة في استقبال المشاركات وفتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثانية 2012م. وأكدت اللجنة حرص الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد على استمرار الجائزة، بعد نجاحها في الدورة الأولى في تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية وتشجيع الصحفيين والإعلاميين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه، متمنياً من الله التوفيق للعاملين عليها وأن يحقق الفائدة المرجوة منها. وكان الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، قد وافق على فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثانية (1433ه- 2012م)، مع إضافة فرع جديد للجائزة للإعلام المرئي والمسموع، بحيث تصل فروع الجائزة خمسة فروع. وأشارت اللجنة إلى أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، قيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، قيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، إيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، تنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية. وتستهدف الجائزة الصحافة والإذاعة والتليفزيون المحلي وكذلك وسائل الإعلام الدولية العاملة في المملكة، وتشمل فروع الجائزة، أفضل مادة صحفية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل تقرير "إذاعي – تليفزيوني" في مجال البيئة، أفضل شخصية إعلامية في مجال البيئة، أفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى درع تكريم أفضل صحيفة في مجال البيئة. وأوضحت اللجنة العليا للجائزة أن الشروط العامة للاشتراك في المسابقة هي كالتالي: يحق لكل صحفي وكاتب ومصور وإعلامي يعمل في الصحافة المحلية السعودية أو الصحافة الدولية المرخص لها بالعمل في المملكة وكذلك الإذاعة والتليفزيون المشاركة في هذه المسابقة، وأن تتماشى المادة الإعلامية المشاركة أو الصورة مع النظم والعادات والتقاليد المعمول بها في المملكة العربية السعودية وأن تعبر عن فكرة وأن لا تسيء إلى ديننا الحنيف وأن تحمل رسالة بيئية واضحة وفقاً للمواضيع المعلن عنها في المسابقة، لكل مشترك الحق في المشاركة في كل أو أحد المواضيع الموضحة وبحد أقصى أربعة أعمال لكل موضوع، يشترط أن تكون الأعمال مسجلة باسم المشترك وأن يكون قد تم نشرها في نفس عام التقدم للجائزة وإذا ثبت خلاف ذلك يحرم من الجائزة وتعاد قيمة وأعيان الجائزة للجنة المنظمة، كما أنه تعتبر جميع المشاركات التي حازت على جوائز ملكاً للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتصرف بها كيفما شاءت ويتم عرضها بكافة المناسبات، وكذلك التي حازت على قبول للعرض يحق للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الاستفادة بنشرها وطباعتها والإعلان عنها وعرضها دون الرجوع لأصحابها، ولا تلتزم الرئاسة بإعادة الأعمال المشاركة لأصحابها بعد الانتهاء من المسابقة.