أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن فتح باب الترشيح لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة للإعلام البيئي للعام 2012م . وأوضحت اللجنة العليا للجائزة أن القبول للترشحات يستمر حتى نهاية ديسمبر 2012م , وذلك عقب موافقة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز على فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثانية (1433ه- 2012م) مع إضافة فرع جديد للجائزة للإعلام المرئي والمسموع . وبينت أن الجائزة تهدف إلى تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها ، ونشر الوعي البيئي على جميع المستويات ، وقيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام , مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف الصحافة والإذاعة والتليفزيون المحلي ووسائل الإعلام الدولية العاملة في المملكة . وأفادت اللجنة أن فروع الجائزة تشمل : أفضل مادة صحفية ( تقرير، تحقيق، دراسة ) وفي مجال البيئة أفضل مقالة في مجال حماية البيئة وأفضل تقرير ( إذاعي - تليفزيوني) في مجال البيئة ، وأفضل شخصية إعلامية في مجال البيئة ، إضافة إلى أفضل صورة في مجال البيئة , ودرع تكريم لأفضل صحيفة في مجال البيئة . وأفادت أنه يحق لكل صحفي وكاتب ومصور وإعلامي يعمل في الصحافة المحلية السعودية أو الصحافة الدولية المرخص لها بالعمل في المملكة والإذاعة والتليفزيون بالمشاركة . واشترطت على المادة الإعلامية المشاركة أو الصورة أن تتماشى مع النظم والعادات والتقاليد المعمول بها في المملكة ، وتعبر عن فكرة ولاتسيء إلى الدين الإسلامي ، وأن تحمل رسالة بيئية واضحة وفقاً للموضوعات المعلن عنها في المسابقة , مبينة أنه يحق للمشترك المشاركة في كل أو أحد الموضوعات الموضحة بحد أقصى أربعة أعمال لكل موضوع . كما اشترطت أن تكون الأعمال مسجلة باسم المشترك ، ويكون قد تم نشرها في نفس عام التقدم للجائزة وإذا ثبت خلاف ذلك يحرم من الجائزة . وأشارت اللجنة أن جميع المشاركات التي ستحقق الجوائز تعد ملكاً للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتصرف، ويتم عرضها بجميع المناسبات ، بالإضافة إلى المشاركات التي حازت على قبول للعرض يحق للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الاستفادة بنشرها وطباعتها والإعلان عنها وعرضها دون الرجوع لأصحابها ولا تلتزم الرئاسة بإعادة الأعمال المشاركة لأصحابها بعد الانتهاء من المسابقة . يذكر أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تسعى إلى تحفيز دور الإعلام ورفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية ، إلى جانب تشجيع الإعلاميين على الإسهام بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه . // انتهى //