الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي بخالص العزاء بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون. جاء خبر وفاة الأمير نايف مفجعاً ومصاباً جللاً لكل مسلم، إلا أن إيماننا بقضاء الله وقدره يهون علينا هذه المصيبة محتسبين عند الله الأجر والثواب في الصبر على هذا المصاب. إن مناقب الأمير نايف، رحمه الله، لا يمكن حصرها أو سردها لكن يكفيه فخراً وذكراً أن حمل عدة ألقاب لما أنجزه من نجاحات ضخمة منها: أمير الأمن والحج، والسنة النبوية، ومكافحة الإرهاب والتهريب، وغيرها كثير. جزى الله الأمير نايف خيراً على ما قدمه لهذا الوطن الغالي، وجعل كل ما قدمه في موازين أعماله الصالحة. ونسأل الله العلي العظيم أن يجعل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية خير خلف لخير سلف، وأن يبارك في ولاة أمورنا، وأن يسددهم ويوفقهم لخير بلادنا رفاهيتها؛ لرفعة شأنها بين دول العالم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، والحمد لله رب العالمين. * مدير عام المطابع - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية