اطلع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وعدد من أعضاء المجلس وبحضور معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن وعدد من قيادات المؤسسة على عرض مقدم من معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم عن محطات تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية بالجبيل والجهود المبذولة فيها وتخلل الاجتماع مناقشة عدد من التقرير السنوي والعرض المقدم من معالي المحافظ وعدد من القضايا والتحديات التي تواجهها المؤسسة بما فيها بدل السكن والتأمين الطبي والتسرّب الوظيفي. وتخلل العرض عدد من المداخلات والتعليقات من أعضاء المجلس فيما يخص الإنتاج والمشاريع المزمع تنفيذها فضلاً عن الفرص المتاحة في استغلال الطاقة البديلة في إنتاج المياه المحلاة. أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ أن المجلس يقف إلى جانب موظفي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ويسعى إلى تحقيق تطلعاته، حيث سبق أن رفع توصياته بإعادة البدلات والتأمين الطبي وبدل السكن لموظفي المؤسسة وسيعيد هذه المطالبات مجدداً لإعادتها مرّة أخرى. واضاف خلال زيارته مع اعضاء المجلس محطات تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية بالجبيل أن شاهده يدعو إلى الفخر وهو مالم نكن نعرفه سابقاً وسنعزز اللقاءات بين أعضاء المجلس وقيادات التحلية لتوضيح كثير مما يخفى على المجلس من تفاصيل عن المشاريع والجهود التي تبذل في المؤسسة. ونفى رئيس مجلس الشورى خلال مؤتمر صحفي على هامش الزيارة أمس رفع توصيات برفع سعر التكلفة على المياه مشيراً إلى أن المجلس يطالب دائماً بخفض التعرفة وليس رفعها مع ضرورة أن يشارك المواطن في الحد من هدر المياه واستنزاف مقدرّات الأمة فهو واجب شرعي وأخلاقي قبل أن يكون مادي. وكشف أن المجلس بصدد توسيع مشاركة المواطنين عبر لجان في المجلس لتمكينهم من إيصال صوتهم واستخدام الإعلام الجديد في هذا الجانب من خلال شركة متخصصة لمشروع الإعلام والاتصال الحديث لنقل آراء الأعضاء المتميزيّن والتواصل مع المجتمع. من جهته أوضح وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصيّن أن حجم الاستثمارات في مجال قطاع المياه والطاقة حققت نسبة نمو متزايد تواكب معدّل ما نسبته 7 في المائة سنوياً من النمو السكاني مضيفاً أن حجم المشاريع في قطاع المياه والصرف الصحي بلغت أكثر من 100 مليار ريال، حيث توقّع الوزارة يومياً ما معدله ثلاثة عقود.