طرق تنظيف الأسنان * كثرت منظفات الأسنان وتعددت من الخيوط وحتى الفرشاة والمعجون فما هي الطريقة الأكثر فاعلية؟ - في الحقيقة تعددت طرق تنظيف الأسنان واختلفت باختلاف الأنواع والمواد المستخدمة وإن من أهم وأنجح طرق تنظيف الأسنان هي عند طبيب الأسنان وبشكل دوري كل ستة أشهر أو كل سنة كحد أقصى فهذه الطريقة هي الطريقة المثلى والعلمية الصحيحة ومن ثم يأتي دور الإنسان بتنظيف أسنانه بشكل يومي مستمر قبل النوم وبالتفريش العلمي الصحيح كما يرشده طبيب أسنانه ولا بأس إذا استعمل الإنسان الخيوط الطبية لتنظيف ما بين الأسنان بشكل صحيح ولطيف حسب استشارة طبيب أسنانه. رائحة كريهة * يشتكي البعض من خروج رائحة كريهة من أفواههم، هل يعود ذلك للأسنان أم للثة؟ وما الحل؟ - غالبا ما يكون مصدر الروائح الكريهة من الفم والسبب في ذلك وجود البؤر الانتانية الجرثومية المتشكلة في الأسنان والأجزاء المتسوسة والمتنخرة وتراكم بعض بقايا الأطعمة داخل الأسنان المتهدمة من التسوس والنخر.فهذه البقايا مع الوقت تتعفن وتطلق روائح نتنة وكريهة وهي مؤذية لصحة الفم ولصحة الإنسان وللصحة العامة, وكذلك الالتهابات اللثوية والأنسجة الرخوة في الفم تصدر رائحة كريهة خاصة وتراكم الترسبات الجيرية القلحية على الأسنان واللثة تعطي رائحة مزعجة وكريهة للفم وإن عدم تفريش الأسنان اليومي المنظم قبل النوم وعدم غسيل الفم والأسنان بالماء بعد تناول الطعام يؤدي إلى تشكل الرائحة الكريهة في الفم والحل الأمثل الوحيد للقضاء على الرائحة الكريهة في الفم هو الزيارة الدورية المستمرة لطبيب الأسنان كل ستة أشهر وازالة كافة الترسبات الجيرية القلحية مع تنظيف الأسنان الكامل ووضع طبقة الفلورايد عند طبيب أسناننا ومعالجة الأسنان والأضراس المتسوسة المتنخرة ولو كانت بسيطة وصغيرة لكي نتجنب أي معاناة وألم ونقضي على الرائحة الكريهة للفم. زيارة دورية لطبيب الأسنان * هل نحن بحاجة إلى زيارة دورية لطبيب الأسنان؟ وما المدة؟ - يجب على كل إنسان بشكل طبيعي روتيني زيارات دورية مستمرة كل ستة أشهر إلى طبيب الأسنان للفحص والكشف المبكر من احتمالية بدء التسوس في أسنانه أو حدوث أي التهابات لثوية أو فموية, وإجراء التنظيف وإزالة اللويحة الجرثومية المتشكلة على سطح الأسنان وإزالة الطبقة الجيرية المتكلسة المتوضعة على الأسنان واللثة. أمور مهمة * ما هي أهم الأشياء التي يجب أن يعلمها طبيب الأسنان عن المريض؟ - هناك أمور مهمة يجب أن يعلمها طبيب الأسنان كي يقوم بعمله على أكمل وجه هذه الأمور هي على النحو التالي: 1- التاريخ الطبي للمريض أي هل هناك أمراض سابقة كان يعاني منها أو أي عمل جراحي سابق والأدوية المستعملة. 2- الحالة الصحية الحالية للمريض هل يعاني من أي مرض أو يستعمل أي أدوية. 3- الحالة النفسية للمريض هل هناك قلق نفسي أو خوف من العلاج لدى طبيب الأسنان. 4- عمر، وجنس المريض والعمر يحدد في الغالب نوعية العلاج المناسب للمريض. 5- مستوى الوعي الصحي والعلمي وتعاون المريض مهم جداً في طريقة العلاج المناسبة. السن المظمور * ما هو السن المظمور؟ وهل كل سن مظمور يجب قلعه؟: إن لكل سن في الفم مواعيد محددة للبزوغ ويحصل أحيانا ألا يبزغ أحد هذه الأسنان إما لكونه غير موجود أصلا وهو ما يدعى بالغياب الولادي وهي حالة شائعة بالنسبة للرباعيات) أو أن يبقى ضمن العظم دون أن يبزغ (وهو ما يدعى بالإنطمار) او أن تكون المسافة اللازمة لبزوغه غير متوفرة نتيجة الانسلالات السنية أو ضيق القوس الفكية ( وهو ما يسمى بالانحصار) وقد كان قلع هذه الأسنان او تجاهلها مثار جدل طويل، ولكن ثبت أخيرا بأنه من الأفضل قلعها نظرا لما يمكن أن يسببه بقاؤها من أخطار على المدى البعيد، ولكن إن كانت هناك حاجة لها على القوس الفكية فيمكن كشفها جراحيا وجرها بوسائل تقويمية حتى تأخذ مكانها الوظيفي الصحيح في القوس السنية.