استضاف مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) والتي تَشغَل فيها منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، سعادة السيد شيقيرو إندو سفير اليابان لدى المملكة ووفدا من المناطق المتضررة من زلزال اليابان. وتضمن الوفد كلا من السيد ميتسورو موراسي، القنصل لدى سفارة اليابان والسيدة تشيهارو كوماتسو والسيد ماسافومي ياماؤوتشي والسيدة فوميكو ياماوؤتشي والسيد كاؤورو تشيبا والسيد شوئيتشي شيغا. كما حضر الاجتماع هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات الإعلام والدكتورة نهله العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر السفير والوفد المرافق سمو الأمير على استضافتهم للمملكة العربية السعودية وللقاء بسموه. وخلال الاجتماع قدم السفير والوفد المرافق خالص الشكر والتقدير لسمو الأمير على تبرعه لضحايا زلزال اليابان عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ولمساهمة المؤسسة في جهود الإغاثة التي يبذلها الصليب الأحمر الياباني العام الماضي. وبالإضافة إلى ذلك ناقش الأمير الوليد والسفير عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. وتلقت مؤسسة الوليد بن طلال شهادة تقدير من سفير اليابان خلال مراسم إحياء ذكرى الزلزال الكبير يوم 11 مارس من هذا العام وذلك لدورها في دعم اليابان بعد الكارثة الطبيعية الخطيرة .حيث تم تنظيم معرض صور من ضمن المراسم والذي عرض عملية التعافي وإعادة الإعمار في اليابان بالإضافة إلى عرض تبرع ودعم مؤسسة الوليد بن طلال. حيث كانت قوة الزلزال 9.0 درجات بمقياس ريختر قد ضرب الساحل الشمالي الشرقي لليابان، تبعته أمواج تسونامي بارتفاع 38 مترا في 11 مارس 2011م. وجرى التنسيق مع الصليب الأحمر الياباني وسفارة اليابان لدى المملكة العربية السعودية لإيصال المساعدات، بإشراف الأستاذة هلا عنقاوي المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ويعد الصليب الأحمر الياباني جزءا من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي شبكة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث الطبيعية، وتشمل جهودها في اليابان توزيع أكثر من 125,000 بطانية، 183,000 قطعة ملابس، 26,000 حقيبة اسعافات أولية، 11,000 عدة خاصة بالنوم. والحكومة اليابانية تعمل على إنشاء 70,000 وحدة سكنية جاهزة ونسق الصليب الأحمر الياباني مع الإدارات المحلية في اليابان لتوفير بعض الاحتياجات الأساسية للوحدات، مثل الثلاجات وأجهزة الغسيل والأواني المنزلية، وغيرها. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.