ساهمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تَشغَل فيها منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، في جهود الإغاثة التي يبذلها الصليب الأحمر الياباني. وكان زلزال بقوة 9.0 درجات بمقياس ريختر قد ضرب الساحل الشمالي الشرقي لليابان، تبعته أمواج تسونامي بارتفاع 38 مترا في 11 مارس 2011. وبلغ عدد الوفيات حتى تاريخ 1 مايو 2011 قرابة14,704 اشخاص، و10,969 مفقودا، و 5,178 إصابة تمت معالجتها. كما اضطر نحو 126,372 شخصاً إلى إخلاء منازلهم والسكن في مراكز الإيواء ضمن المقاطعات الثلاث الأكثر تضررا. والتقى الأمير الوليد مؤخرا سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية سعادة السيد شيقيرو إندو، الذي قدم شكره لسموه على تبرعه لضحايا زلزال اليابان عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما ناقش الجانبان عددا من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. وجرى التنسيق مع الصليب الأحمر الياباني وسفارة اليابان لدى المملكة العربية السعودية لإيصال المساعدات، بإشراف الأستاذة هلا عنقاوي المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ويعد الصليب الأحمر الياباني جزءاً من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي شبكة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث الطبيعية، وتشمل جهودها في اليابان توزيع أكثر من 125,000 بطانية، 183,000 قطعة ملابس، 26,000 حقيبة اسعافات أولية، 11,000 عدة خاصة بالنوم.