وصل الى مدينة النجف امس القادة السياسيون في العراق للمشاركة في اجتماع مهم للبحث عن مخرج للازمة السياسية بالبلاد. ومن بين الواصلين رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي ورئيس حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي، وعدد آخر من القادة السياسيين. وسجل عدم حضور رئيس الوزراء نوري المالكي. ويأتي هذا الاجتماع تلبية لدعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة لبحث تطورات المشهد السياسي والأزمة السياسية الراهنة الناجمة عن الخلافات بين الكتل السياسية العراقية. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا الجمعة في بيان الى عقد اجتماع قريب لتحقيق المشروع الوطني الوحدوي ، نافياً تسلمه أي رد على رسالته من التحالف الوطني. وينعقد «اجتماع النجف» هذا بعد انتهاء المهلة الممنوحة من الصدر الى رئيس الوزراء نوري المالكي، والتي انتهت الخميس الماضي بتنفيذ ما ورد في ورقة الأول والتي بعث بها الى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري على اثر اجتماع اربيل الذي عقد في 28 الشهر الماضي بمشاركة الصدر ورئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي. وتضمنت رسالة الصدرالى التحالف الوطني 9 نقاط من بينها إلزام المالكي بتنفيذ إتفاقية أربيل ومقررات الإجتماع الخماسي ، والا سيتم سحب الثقة منه والذي رفضه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي باعتباره تهديدا غير مقبول.