صدر حديثاً للشاعر سايل بن لافي الصوالحة الشراري ديوان ورقي بعنوان: (رحلة الغربة) وضم بين دفتيه (63) قصيدةً، وهو من جمع وإعداد الشاعر محمد حلوان الشراري الذي كتب مقدّمة هذا الإصدار ومنها نقتطف قوله: (عشق شاعرنا البداوة التي عاشها في طفولته بما فيها من شقاوة وحلاة وجمال الطبيعة على صورتها الحقيقية ومن هذا المنطلق أصبحت قصائده تميل إلى البداوة والتوجد عليها بذكرياتها الجميلة في بعض الأحيان والشاقة في أحيان أخرى وذلك ما نلمسه في قصائده، ففي قصائده نجد الطابع البدوي الجميل وتصوير حياة البادية بجميع مراحلها)، وجاء الإصدار في (144) صفحة من الحجم المتوسط. واحتوى الديوان على قصائد متعددة الأغراض منها الوطنية والاجتماعية والغزلية .. ونختار من قصائد الديوان : لا تحسبين إني سعيدٍ لفرقاك كان الزمن قاسي عليّ فأنتي أقسى ابعترف في شي ما كان يخفاك كل الأماني من سبايبك تعسى مابا احتفظ في شي لك غير ذكراك اكذب عليك إن قلت لك اقدر أنسى أكون لامنّ أحدٍ جاب طرياك شراع بحارٍ على غير مرسى اسرح مع الذكرى لساعات لقياك مغروسةٍ ذكراك بالفكر غرسى كان المولّع في زمانه تناساك صح الغريب بلحظة الياس ينسى