أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية لخريجي جامعة الدمام بقوله: القيادة لم تدخر جهدا في توفير المؤسسات التعليمية والتدريبية والبعثات الخارجية وعلى أعلى مستوى. وقال في حديثه لخريجي جامعة الدمام: إن القيادة هي معكم دائما وأبدا وتحرص وتتطلع إلى مشاركتكم الفاعلة في بناء الدولة والارتقاء بخدماتها والمساهمة بعلمكم وتأهيلكم العالي في ذلك وهذا يتطلب منكم السعي الحثيث والجدية والإخلاص في العمل وفقا لأسس ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية وثوابتنا الوطنية بما يحقق طموحكم في خدمة دينكم ثم مليككم ووطنكم. وأضاف سموه خلال حفل تخريج الدفعة الثالثة والثلاثون بجامعة الدمام وعددم 427 طالباً أن هذا غرسكم الصالح الذي تشهدون اليوم قطافه وهؤلاء هم أبناء الوطن الذين نفاخر بهم ولكم أن تسعدوا وتفرحوا فقد أنجزتم المهمة وأديتم الأمانه وقمتم بما يجب وها هم فلذات الأكباد رجال الغد عماد الوطن جاهزون لاقتحام ميادين العمل مؤهلين بالعلم والمعرفة ونحمد الله على توفيقه. وزاد سموه إن منهج الدولة أعزها الله الذي أسس له المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن قام على نشر التعليم كأساس للتنمية وسار وطور هذا النهج أبناؤه البررة من بعده ومازال هذا النهج الخير يسير بخطى ثابتة ومتطورة وقد حقق بفضل الله نقلات نوعيه في العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية وهي سنوات خير ونماء ولله الحمد والمنة. د. الربيش: قريباً طرح بعض مشاريع المرحلة الثالثة للمدينة الجامعية ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش كلمة قال فيها إن الدعم الذي تحظى به الجامعة كان لهما الأثر البالغ في دفع مسيرتها وما قيام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بتدشين المرحلة الأولى للمدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية مؤخراً بتكاليف تجاوزت 81 مليار ريال إلا مؤشراً واضحاً لذلك، كما أن حديثه لمديري الجامعات يحفظه الله يؤكد حرصه على أن تقوم مؤسسات التعليم العالي بدورها كامل غير منقوص. وأضاف الدكتور الربيش بأنه كان لجامعة الدمام نصيبها من هذا الدعم فقد استكملت المرحلة الأولى من المدينة الجامعية والتي شملت مباني كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، وكلية طب الأسنان، ومستشفى الطب النفسي، ومبنى السنوات التحضيرية بالإضافة إلى المكتبة المركزية، وكلية العمارة والتخطيط، ومبنى العمادات المرحلة الأولى وصالة المحاضرات، والمرحلة الأولى من مركز الأمير محمد بن فهد للبحوث وسيتم قريباً الانتهاء من بوابة الجامعة و الربط بين مشاريع المرحلة الأولى. سموه يتسلم درعا تذكاريا من الدكتور الربيش وتابع: ستتمكن الجامعة من الاستفادة من هذه المباني مع بداية العام الدراسي القادم، ويجرى حالياً استكمال مشاريع المرحلة الثانية والتي تشمل إسكان الطلاب المرحلة الأولى والثانية والثالثة الرابعة وإسكان هيئة التدريس، المنشآت الرياضية، مباني كلية الهندسة، مبنى العمادات المساندة، المستودعات المركزية، الأنشطة الطلابية، مطعم الطلاب، المدينة الطبية بما فيها المستشفى الجامعي، ومباني كليات المحافظات، وسيتم قريباً طرح بعض مشاريع المرحلة الثالثة بما فيها المنطقة الأكاديمية لطالبات. وأكد الربيش بأن الجامعة تسعى لرفع جودة مخرجاتها وكفاءة العملية التعليمية حيث تم توقيع عدد من برامج التوأمة مع بعض الجامعات العالمية العريقة، وعقود الخدمات مع عدد من بيوت الخبرة ونعكس ذلك إيجاباً على آخر مشاركاتها التنافسية حيث تصدرت الجامعة الجامعات السعودية في عدد البحوث والمشاركات الفائزة في المؤتمر الطلابي العلمي الثالث الذي عقد في محافظة الخبر، كما شرعت الجامعة بالأخذ بعدد من السياسات والإجراءات للحصول على الاعتماد الأكاديمي والاعتراف العالمي لعدد من برامجها وكلياتها. بعد ذلك تقدمت مسيرة الحفل عمداء الكليات والطلاب الخريجين ثم ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب سعيد مرضي الغامدي ثم تم إعلان نتائج الخريجين وهي كالتالي كلية الطب131 طالب، كلية طب الأسنان 24 طالبا، كلية العلوم الطبية التطبيقية 71 طالبا، كلية العلوم الصحية للبنين بالدمام 19 طالبا، كلية العمارة والتخطيط 111 طالبا، كلية التربية بالدمام 71خريجا وفي نهاية الحفل ردد طلاب كلية الطب قسم الكلية مع عميدها الدكتور علي السلطان. وفي ختام الحفل تسلم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الجامعة. جانب من الخريجين