كشف مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من المدينة الجامعية، التي شملت مباني كليات العلوم الطبية التطبيقية، والتمريض، وطب الأسنان، والعمارة والتخطيط، إضافة إلى مستشفى الطب النفسي، ومبنى السنوات التحضيرية، والمكتبة المركزية، ومبنى العمادات المرحلة الأولى، وصالة المحاضرات. كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مركز «الأمير محمد بن فهد للبحوث». فيما سيتم قريباً، الانتهاء من بوابة الجامعة، والربط بين مشاريع المرحلة الأولى. وأشار الربيش، في كلمة ألقاها خلال حفلة تخريج الدفعة ال33 من طلبة الجامعة، التي أقيمت في الصالة الرياضية الخضراء في محافظة الخبر، مساء أول من أمس، إلى أن الجامعة «ستتمكن من الإفادة من هذه المباني مع بداية العام الدراسي المقبل. ويجرى حالياً، استكمال مشاريع المرحلة الثانية، التي تشمل إسكان الطلاب في المرحلة الأولى، والثانية، والثالثة، الرابعة، وإسكان هيئة التدريس، والمنشآت الرياضية، ومباني كلية الهندسة، ومبنى العمادات المساندة، والمستودعات المركزية، والأنشطة الطلابية، ومطعم الطلاب، والمدينة الطبية، بما فيها المستشفى الجامعي، ومباني كليات المحافظات. فيما سيتم قريباً، طرح بعض مشاريع المرحلة الثالثة، بما فيها المنطقة الأكاديمية لطالبات». وأوضح أن الجامعة «تبذل جهوداً حثيثة لرفع جودة مخرجاتها وكفاءة العملية التعليمية، إذ تم توقيع برامج «توأمة» مع جامعات عالمية عريقة، وعقود خدمات مع بيوت خبرة، ما ساهم بشكل إيجابي في آخر مشاركات الجامعة التنافسية، التي تصدرت فيه الجامعات السعودية في عدد البحوث والمشاركات الفائزة في المؤتمر الطلابي العلمي الثالث، الذي عقد في محافظة الخبر أخيراً. كما شرعت الجامعة باعتماد سياسات وإجراءات للحصول على الاعتماد الأكاديمي والاعتراف العالمي لعدد من برامجها وكلياتها». بدوره، بارك راعي حفلة التخرج نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، للطلبة تخرجهم. وأكد لهم أن «الدولة لم تدخر جهداً لإنشاء المؤسسات التعليمية والتدريبية والبعثات الخارجية، وعلى أعلى مستوى، هي معكم دائماً وأبداً، وتتطلع إلى مشاركتكم الفاعلة في بناء الدولة والارتقاء بخدماتها والمساهمة بعلمكم وتأهيلكم العالي في ذلك، وهذا يتطلب منكم السعي الحثيث والجدية والإخلاص في العمل، وفقاً لأسس ديننا الحنيف، وأخلاقنا العربية وثوابتنا الوطنية».