في إطار سعي كلية المجتمع في الرياض التابعة لجامعة الملك سعود إلى ترجمة أهدافها الاستراتيجية الى واقع ملموس، وترسيخاً لمبدأ الشراكة مع القطاعات المختلفة لسوق العمل وجهات التوظيف فقد قامت كلية المجتمع بتوقيع عدة اتفاقيات مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الوطنية التي يحسب لها حرصها وتفاعلها مع الجهات الأكاديمية في المملكة لما فيه خير ومصلحة أبنائنا الطلاب والخريجين. وقد صرح الأستاذ الدكتور سعد بن محمد الشهري عميد الكلية، بأنّ الكلية قد قامت بتوقيع اتفاقيات شراكة مع ثلاث شركات هي: شركة أسواق العثيم، مجموعة الجازع للصناعة والتجارة والمقاولات، ومجموعة سليمان الحبيب الطبية يتم بموجبها تحسين فرص التدريب والتوظيف أمام خريجي الكلية، وتؤدي في المحصلة إلى فتح افاق أكثر رحابة لتبني طلاب وخريجي الكلية. وأشار الدكتورعبدالله بن عطية الزهراني وكيل الكلية رئيس لجنة الخريجين والتوظيف إلى أنّ الكلية قد رسمت خطتها الاستراتيجية مستلهمة رؤية جامعة الملك سعود في تحقيق الريادة وسعت الى تضمين تلك الخطة هدفاً استرايجياً يتمثل في " تحقيق شراكة مجتمعية مع القطاعين العام والخاص"، لذا فقد عمدت الكلية إلى إطلاق برنامج" شراكة" ليُصار من خلاله إلى بناء علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع الشركات والمؤسسات بمختلف أنواعها لإحداث تناغم بين متطلبات تلك الشركات والمؤسسات وقدرات ومهارات خريجي الكلية، ولتأمين مزيد من فرص التدريب والتوظيف أمام خريجي الكلية. كما أكد د. الزهراني بأنّ توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة مع شركات عريقة –دفعة واحدة- أمر يدعو للغبطة لأن فيه الخير العميم والمتبادل بين خريجي الكلية وتلك الشركات، كما أنه مؤشر على مضي الكلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة لها. وأوضح د. الزهراني بأنّ الكلية تطمح الى مزيد من العلاقات مع الشركات والمؤسسات وجهات التوظيف لما في ذلك من أهمية للطرفين، حيث يمكن للشركات وجهات التوظيف عموماً أن تجد مبتغاها -تحديداً- من الموظفين المؤهلين والمدربين من خلال مشاركتها في تدريب طلاب الكلية من جهة، ومن خلال مشاركتها في وضع وتعديل الخطط والمناهج الدراسية بما ينسجم مع متطلباتها من جهة أخرى، والباب مفتوح أمام تلك الجهات لتزويد الكلية باحتياجاتها في أي وقت. واختتم د. الزهراني تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير للقائمين على الشركات التي تم توقيع اتفاقيات شراكة معها على انتمائهم ووقوفهم الى جانب الكلية في تأدية رسالتها وتحقيق أهدافها، كما قام بتوجيه دعوة للشركات الأخرى وجهات التوظيف لزيارة الكلية والتواصل مع المسؤولين فيها للحصول على مزيد من المعلومات حول سبل وافاق التعاون الممكنة مع الكلية.