أكد عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة ليوم المهنة الدكتور مسفر الزهراني أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لفعاليات يوم المهنة تجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه الجامعة ومناشطها وتعطي المناسبة دفعة قوية توفر لها سبل تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير فرص وظيفية وتدريبية للخريجين والطلاب ليساهموا بفاعلية في مسيرة التنمية. وتحمل الجامعة مسئولية كبيرة لبذل المزيد من الجهد في إعداد الموارد البشرية وتزويد سوق العمل بكوادر وطنية مدربة تدريباً متميزاً وتفعيل العلاقة بين الجامعة وسوق العمل. ولفت د. الزهراني إلى أن أهداف يوم المهنة تتضمن، إضافة إلى توفير فرص وظيفية وتدريبية, اتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين والتعرف على تأهيلهم العلمي والأكاديمي المتميز, التعريف بتخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية، توعية الطلاب عموماً والمستجدين خصوصاً بمستقبل هذه التخصصات في سوق العمل, إتاحة الفرصة لجهات العمل للتعريف بالأنشطة التي تقوم بها, إقامة شراكة تعاونية تقوم على التعاون المتبادل بين الجامعة وجهات العمل, كما نهدف المناسبة لتثقيف الطلاب وتوعيتهم بالطرق الفعالة في البحث عن الوظيفة وتسويق الذات ومهارات المقابلة الشخصية وإعداد السيرة الذاتية. وأضاف أن دور يوم المهنة يتعدى تجميع الشركات إلى دور أكثر رحابة تتحول فيه المناسبة إلى ورشة عمل متعددة الاتجاهات يتم الإعداد لها بشكل دقيق ومنظم. وقال: إن النجاحات التي حققتها المناسبة خلال تاريخها الطويل والإقبال على المشاركة بها يؤكد انها تلبي احتياجات طلاب الجامعة من جهة ومتطلبات سوق العمل من جهة اخرى. وقال د. الزهراني: إن الأنشطة المصاحبة ليوم المهنة والمحاضرات التي تهدف لتطوير مهارات الطلاب في عدد من الجوانب يتم تحديثها باستمرار لتخدم الأهداف المرجوة من المناسبة، كما نحرص على تطوير آليات ووسائل تحقيق الأهداف لتواكب المتغيرات والمستجدات التي تطرأ عاماً بعد عام.وقال: إن هناك تزايداً في الإقبال على المشاركة وأصبح الموقع المخصص ل ”يوم المهنة”، على مساحته الكبيرة، لا يتسع للأعداد المتزايدة من الشركات مما يحتم علينا التفكير في حلول لهذا الأمر. وتابع: إن الجامعة تستغل فرصة يوم المهنة للقاء مسؤولي التوظيف والتباحث معهم حول التوظيف والتدريب ونحرص على تنظيم لقاءات بين مسؤولي الجامعة ومسؤولي التوظيف في الشركات العارضة كما نحرص اللجنة المنظمة على إشراك الطلاب في تنظيم المناسبة والاستئناس بآرائهم. وقال: إن تواصل الجامعة مع الشركات والمؤسسات لا يقتصر على يوم المهنة بل إننا باستمرار نسبة شغل الفرص الوظيفية المعروضة بالخريجين ونحصي أعداد الخريجين الذين تم توظيفهم ونرصد المزايا الوظيفية المقدمة إليهم وننقل الإحصاءات إلى رؤساء الأقسام وعمداء الكليات للاستفادة منها في معرفة درجة الإقبال على التخصصات المختلفة، وبناء على هذه الإحصاءات يتم توعية الطلاب، خصوصاً في المراحل الأولى، عن توجهات سوق العمل، كما نحرص من خلال المناسبة على التعرف على المهارات التي تحتاج الشركات إلى توافرها في الخريجين، ويستفاد من هذه المعلومات في إعداد نشرة توعوية لطلاب السنة التحضيرية تحتوي على تعريف بالتخصصات والمهارات المطلوبة للالتحاق بالتخصص، وتعريف بطبيعة عمل كل تخصص، ومعلومات عن الشركات والتخصصات التي تطلبها ومدى حاجة سوق العمل لكل تخصص، وقال: إن هذه المعلومات تجعل الطالب، بعد إنهاء السنة التحضيرية، يتجه إلى التخصص وهو على بينة من أمره وتكون معاييره في اختيار تخصصه مبنية على أسس صحيحة. كما أننا نقوم بمتابعة الطلاب حديثي التخرج والاتصال بهم للتعرف على أوضاعهم الوظيفية ونقارن عدد الطلاب الذين تم توظيفهم في كل شركة مع عدد الفرص التي تطرحها. وقال: إننا نحرص على أن تكون الفرص المعروضة ، خصوصاً من الشركات الكبرى، واقعية وتنطبق شروطها على شريحة كبيرة من الطلاب، لأننا ندرك أن جميع خريجي الجامعة أصحاب مستوى متميز ولذلك قمنا بمناقشة هذه الشركات حول شروط التوظيف وخصوصاً فيما يتعلق بالمعدل التراكمي وإدارة الجامعة مهتمة بهذا الموضوع ولدينا إدراك أن الطالب الذي يتخرج بمعدل بين 2.00 و 2.5 لديه إمكانية أن يكون موظفاً متميزاً في أي شركة.