في إعلامنا المرئي ، استطعنا أن نصل بكل أبعاده إلى تطور العمل الإعلامي،وبرؤية إعلامية متفردة نسعى لأن نصل إلى طرح أمثل وثقافة واعية. العمل الإعلامي عندما يتميز،فهو بذلك يدل على وعي المرحلة ورقي الثقافة الإعلامية،وهنا رأينا قنوات ثقافية عدة تقدم ثقافتها وتضخ موادها وبرامجها الثقافية إلى كل مثقف. قناتنا الثقافية وهي تنطلق بروح العمل الجاد والمميز،لم تكن خاضعة لقيود التقليدية السائدة في الطرح الثقافي،ولم تكن على نمطية التقليد في العرض والتقديم للمادة الحوارية،بل رأيناها في شكلٍ حديث يواكب تطور العمل الإعلامي وثقافة المتلقي الذي بات يبحث الآن عن الجديد في الطرح. بالرغم من عمرها الحديث،إلا أنها تجلت بروح العمل الواحد والفكر المستمد من روعة التجديد،فالعمل الإعلامي لايقف عند حدٍ معين،ليمضي في تقديم الصورة الجديدة التي ترفع سقف ذائقة المتلقي. العملية التنويعية في برامج القناة،لايقف عند طرحٍ واحد ورؤية واحدة ،بل أصبح يتراءى جديداً في كل إطلالة،يقدم عوالمة الثقافية، فالتقرير واللقاء والحدث الثقافي بكل تغطياته الميدانية في التظاهرات الثقافية المختلفة، والتنوع البرامجي ،ظهرت جميعها جليةًً عبير الشاشة الجميلة والأنيقة بكل أبعادها. الفكرة والتخطيط والمتابعة للحدث الثقافي سمه تميز القناة ونلاحظها بين الحين والآخر،ولعل هذا مايميزها وهي تطل علينا وقد اكتسبت متابعة المتلقي المثقف المتابع الذي أصبح الآن يتابع ويحرص على مشاهدة برامجها المتنوعة التي امتزجت بالتنوع المتوازن في سياق الأدب الجميل، ومن هنا فالبعد الثقافي يجسد روح الإبداع في العمل وفي الهيئة المتكاملة التي تعكس صورة ذلك البعد الحضاري الثقافي. يظل الإبداع علامة بارزة في أي عملٍ ثقافي يقف وراءه مبدعون فكراً ورؤية .. تحية لقناتنا المبدعة . أخيراً : ماحكت عيني لعينك .. ولا لمست .. يدي يدينك .. أنت وينك ..؟ فكر سارح .. كلها ليله وتعدي .. والجفا هو الجفا .. هم جامح .. ماتغير شي .. وليلنا البارح // ملامح ..