عقد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير بوزارة التربية والتعليم الدكتور نايف بن هشال الرومي المشرف العام على الملتقى الأول للمناهج مؤتمراً صحفياً عقب افتتاح وتدشين فعاليات الملتقى الأول للمناهج والمعرض المصاحب في ينبع. أوضح فيه أن الوزارة تسعى لتفعيل الشراكة مع المجتمع المحلي من خلال إقامة الفعاليات والبرامج والملتقيات سعياً إلى بلورة توجه الوزارة نحو التطوير المعتمد على المدرسة واقعاً ملموساً، معتبراً المدرسة بعناصرها ومكوناتها هي البيئة الحقيقية للتعليم والتعلم، وكذلك باعتبار أن مفهوم التطوير يؤكد على أن التطوير مسؤولية جماعية وقضية مجتمعية وهمّ مشترك تتآزر فيها خبرات شتى لتحقيق أعلى التطلعات وأفضل النتائج. وأكد الرومي إلى أن خطة ملتقيات المناهج تضمنت التدرج عبر ثلاث مراحل: المرحلة الأولى مرحلة التأسيس، المرحلة الثانية مرحلة التوسع، المرحلة الثالثة مرحلة الانتشار. وأضاف: إن مرحلة التأسيس استهدفت التطبيق في إحدى عشرة إدارة تعليمية تمثل ما نسبته 25 % من العدد الإجمالي لإدارات التربية والتعليم، تنوعت بين مختلف المناطق، وتم تطبيق الملتقيات المدرسية في كل إدارة منها بمعدل تسع مدارس في قطاعي البنين والبنات، تمثل بمجملها جميع المراحل الدراسية بما فيها التعليم الثانوي بنوعيه السنوي ونظام المقررات. وقد تم تنفيذ 99 ملتقى مدرسياً، و11 ملتقى محلياً، وشارك في مجموع الملتقيات المدرسية أكثر من 2000 طالب وطالبة، 2000 معلم ومعلمة، 300 من القيادات المدرسية، 500 مشرف تربوي ومشرفة تربوية، 700 من أولياء أمور الطلاب والطالبات، 29خبير وخبيرة من الأكاديميين في الجامعات، 200 من قيادات المجتمع المحلي ومنسوبيه والمهتمين في المجتمع المحيط بالمدرسة. وشارك في الملتقيات المحلية على مستوى إدارة التعليم أكثر من: 350طالباً وطالبة، 1000معلم ومعلمة، 300 من القيادات المدرسية، 800 مشرف تربوي ومشرفة تربوية ، 250 من قيادات الإدارات التعليمية في إدارات التربية والتعليم، 200 من أولياء أمور الطلاب والطالبات، 30 خبير وخبيرة من الأكاديميين في الجامعات، 150 من قيادات المجتمع المحلي ومنسوبيه، وتجاوز عدد المشاركين والمشاركات في الملتقيات المدرسية والمحلية حاجز العشرة آلاف. مؤكدا الرومي أن الملتقى حقق بذلك درجة عالية من شراكة المجتمع التربوي والمجتمع المحلي بعامة في عمليات صناعة المنهج وتطويره، وتلك الأعداد خلال مرحلة التأسيس، وهذا ما سيكون محفزاً بعد عون الله لمزيد من العمل في مراحل التوسع والانتشار لتحقيق مزيد من الشراكة لمزيد من التطوير، ولهذا كان شعار الملتقى الأول للمناهج (شراكة لمنهج متطور.. وتعلم فاعل)