أفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن 58 ناشطا أجنبيا من المناصرين للقضية الفلسطينية لا يزالون معتقلين بانتظار ترحيلهم بعيد وصولهم إلى إسرائيل للمشاركة في حملة "أهلا بكم في فلسطين" الاثنين، وحظر على 79 ناشطا من أنصار الفلسطينيين دخول إسرائيل لمدة خمسة أعوام من بينهم 21 رحلوا أصلا إلى البلد الذي أتوا منه. وتم توقيف مجموعة من 58 شخصا رفضوا المغادرة قرب تل أبيب من بينهم 43 فرنسيا باستثناء اثنين أوقفتهم أجهزة الهجرة في مطار بن غوريون بحسب وزارة الداخلية، وأفادت المتحدثة باسم الداخلية سابين حداد أن حوالي عشرة ناشطين سيرحلون بعد الظهر، وفي بيان اعتبرت متحدثة باسم المنظمين الفرنسيين للحملة اوليفيا زيمور أن "الإجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لمنع آلاف المتطوعين من دخول فلسطين تحولت إلى كارثة دبلوماسية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وجماعته".