باريس - ا ف ب - اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء، ان فرنسا طلبت ايضاحات من اسرائيل حول ابعاد الناشطة الفرنسية المؤيدة للفلسطينيين اوليفيا زيمور التي اوقفت الثلاثاء في مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو الذي سئل عن هذا الابعاد، "طلبنا من السلطات الاسرائيلية ايضاحات حول السبب الذي حملها على اتخاذ القرار". واضاف ان "سفارتنا وقنصليتنا العامة في تل ابيب تابعتا عن كثب تطورات هذه القضية. وتمكن موظف من القنصلية العامة امس من لقاء السيدة زيمور للاطلاع على وضعها". واوضح المتحدث "بصورة عامة، نحن حريصين في اطار احترام القانون المحلي، على ان يتمكن جميع مواطنينا من دخول الاراضي الاسرائيلية بلا عوائق". وذكرت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية الاربعاء، ان الناشطة زيمور قد ابعدت الى فرنسا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت سابين حداد المتحدثة باسم اجهزة الهجرة الاسرائيلية "لقد ابعدت ليل الثلاثاء الاربعاء بناء على توصية الاجهزة الامنية". ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وكانت اوليفيا زيمور، رئيسة جمعية مؤيدة للفلسطينيين اتت مرارا الى اسرائيل من دون ان تتعرض للتوقيف، كما قالت الثلاثاء محاميتها ليا تسيمل. واضافت المحامية "انها من دعاة السلام وغالبا ما تاتي الى المنطقة وهذه هي المرة الاولى التي تمنع من دخول اسرائيل". وغالبا ما تبعد السلطات الاسرائيلية ناشطين مؤيدين للفلسطينيين تعتبر انهم يشكلون خطرا على امن اسرائيل.