سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعلن عن نتائج دراسته (الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي) النتائج تضع الإعلام المحلي المطبوع في المرتبة الثالثة وعربياً في المرتبة الثامنة
عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على الدراسة التي قام بها عن واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي كما أعلن نتائج الدراسة والتي شملت 4 آلاف استبانة وزعت على مناطق المملكة من قبل باحثين وباحثات فيما بلغ عدد الاستبانات المستلمة 2293 استبانة ورقية وإلكترونية واستمرت الدراسة سنة وأربعة أشهر. السلطان: استضافة الأمير نواف بن فيصل على قناة اليوتيوب بالمركز قريباً وتحدث في المؤتمر الذي عقد ظهر أمس الاول نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان ومدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر الدكتور محمد بن عبد الله الشويعر وعدد من قيادات المركز. وفي بداية المؤتمر تحدث الدكتور السلطان عن دراسات المركز البحثية والتي تتصف بالحيادية التامة والمصداقية العالية والتي بدأت بدراسات ثقافة المجتمع في الحوار السعودي وقضايا الشباب الواقع والتطلعات وعن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من وجهة نظر المجتمع وقضايا التعليم العام كذلك ثقافة وأخلاقيات العمل والخدمات الصحية أيضا واقع الحوار الأسري داخل المجتمع السعودي وأخيرا دراسة واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي. وأضاف أن هناك تعاونا مع وزارة العمل لإجراء بعض المسوح والاستطلاعات عن العمل وساعات العمل ومجالات العمل المختلفة كما أن هناك توجها لإجراء بعض الدراسات لقياس رضا المجتمع عن المعلمين. د. السلطان اثناء اعلان النتائج كما أن المركز استضاف سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد على قناة اليوتيوب الخاصة بالمركز فيما سيتم استضافة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد قريبا وبعد استعراض نتائج الدراسة أجاب المشاركون عن أسئلة الإعلاميين وفي إجابته لسؤال "الرياض" عن الفائدة المرجوة للمجتمع والمواطن البسيط من هذه الدراسة التي استغرقت هذا الوقت في حين أنه بمقدور الجامعات والباحثين القيام بها وتفرغ المركز لهموم وقضايا المجتمع ؟ أجاب الدكتور السلطان قائلا الجميع يشعر بأهمية الإعلام الجديد ولدينا في المستقبل توسع كبير في دراسة القضايا المجتمعية من خلال رؤية المجتمع وتكييف برامج المركز بماذا يريد المجتمع. وأجاب عن أهمية الإعلام الجديد وأن هناك 8 حلقات على اليوتيوب الخاص بالمركز منها عن التعصب والحوار في المدرسة. وأشار إلى أن مهمة المركز القيام بالدراسات وإعلان نتائجها وضمها في كتاب وعلى الموقع الإلكتروني لتصل لأكبر شريحة ويبقى التنفيذ من مهمة الجهات المعنية بالدراسة للاستفادة منها في تحسين العمل وتطوير آلياته وأن الحوار الوطني ليس عصا سحرية لحل المشاكل ومتفائلون بالاستفادة من دراستنا في تطوير الإعلام المحلي المرئي والمقروء والمسموع. وكانت أبرز نتائج الدراسة احتلال الإعلام المرئي (التلفزيون والشاشات الإعلانية ) المرتبة الأولى يليها الإعلام الإلكتروني (الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة) في المرتبة الثانية يليها الإعلام المطبوع في المرتبة الثالثة يليها الإعلام المسموع في المرتبة الرابعة. وحسب الدراسة جاء ترتيب المتابعة لنوعية البرامج الإعلامية في المرتبة الأولى البرامج الدينية وفي المرتبة الثانية البرامج الثقافية وفي المرتبة الثالثة البرامج الاجتماعية وفي المرتبة الرابعة البرامج الرياضية وفي المرتبة الخامسة البرامج الترفيهية وفي المرتبة السادسة البرامج السياسية وفي المرتبة السابعة البرامج التجارية . وجاء في الدراسة أن الذكور أكثر قناعة من الإناث بخصخصة الإعلام المحلي. فيما يرى (62%) من عينة الدراسة أن الإعلام المحلي المطبوع له دور بارز في تعزيز ثقافة الحوار داخل المجتمع. كما يرى (62%) من عينة الدراسة أن الإعلام المحلي المطبوع له دور بارز في تعزيز ثقافة الحوار داخل المجتمع. ويعتقد (57%) من عينة الدراسة أن الإعلام المحلي المطبوع يطرح القضايا الاجتماعية بفعالية أكثر من الإعلام المحلي المرئي. وأوضحت الدراسة أن هناك من يرى أكثر من نصف عينة الدراسة أن التوجه الفكري للكتَّاب في الصحف المحلية يؤثر على صياغة القضايا المطروحة فيها وعلى عناوينها ومحتواها , وأن وجهة نظر كتاب المقالات تؤثر في تفاعل مع الأحداث والقضايا المحلية. يرى غالبية عينة الدراسة (74%) أن للإعلام المحلي الإلكتروني دورا فعَّالا في تعزيز مهارة الحوار وتنميتها لدى الفئة الشابة. كما يرى (53%) من عينة الدراسة أن حرية الإعلام الإلكتروني تعزز التعصب الفكري أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى.