أبدى نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، تفاؤله حيال الدراسات التي يجريها المركز لوضع الحلول أمام المسؤولين. وكشف في مؤتمر صحفي أمس، بمقر المركز بالرياض، عن عمل دراسة مع وزارة العمل، لمسح ساعات العمل وجوانبه المختلفة، إضافة إلى جمع آراء الناس حول المعلمين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وأشار إلى وجود دراسات ستعطي للمسؤولين لاتخاذ القرارات الصحيحة لحل أي مشكلة، مضيفا أن المركز سينتج ثمانية أفلام توعوية بالحوار داخل الأسرة. وقال إن الضيف الثاني لحوارات المملكة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب. ذكر أن المركز لم يفكر في استطلاع أحوال السعوديين في الخارج. وكشفت الدراسة التي أجراها المركز، تحت عنوان «دراسة واقع الإعلام وسبل تطويره من وجهة نظر المجتمع السعودي»، عن أن المشاركين الذكور 57%، والإناث 43%. وبينت أن ترتيب المتابعة حسب الوسيلة الإعلامية تبين أن الإعلام المرئي احتل المرتبة الأولى، يليها الإعلام الإلكتروني، وثالثا الإعلام المطبوع، وأخيرا المسموع. وذكرت أن متابعي القنوات السعودية 44%، فيما يتابع الإعلام المسموع 45%، والإعلام المطبوع 49%، والإلكتروني ساعة 30%. وأظهرت الدراسة أن الإعلام المحلي المطبوع يحظى بمقروئية عالية لدى الأعمار التي تتجاوز 40 عاما فأكثر. واحتلت المرتبة الأولى البرامج الدينية، والثانية الثقافية، والثالثة الاجتماعية، والرابعة الرياضية، والخامسة الترفيهية، والسادسة السياسية، والسابعة التجارية. وكشفت أن أكثر من 60% من عينة الدراسة يعتقدون أن وسائل الإعلام المحلي المرئية والمسموعة لها تأثيرها الإيجابي على مستوى ثقافة المجتمع عموماً، وأفاد 67 % أنهم لا يشاركون في المسابقات والبرامج الترفيهية، كما يرى 50% أن محتوى وسائل الإعلام المحلي مواكبة للأحداث، ويرى 33% أن البرامج والمباريات المنقولة على القناة الرياضية السعودية لا ترتقي إلى مستوى المنافسة مع القنوات الفضائية الأخرى.